قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إنها لم تعثر على أي دليل على إعادة تسليح "حزب الله" منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيّز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وأوضحت المتحدثة باسم "اليونيفيل"، كانديس أرديل، لـ"وكالة الأنباء الألمانية"، أمس الجمعة: "منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، العام الماضي، لم نر في جنوب نهر الليطاني أي دليل على دخول أسلحة جديدة، أو بناء بنى تحتية عسكرية جديدة من جانب جهات غير حكومية، أو تحركات عسكرية من جانب فاعلين غير حكوميين". وأضافت أن أفراد قوة حفظ السلام موجودون يوميًا على الأرض لمراقبة الوضع. وأشارت إلى أن "أفراد قوة (اليونيفيل) رصدوا وأبلغوا عن أنشطة الجهات غير الحكومية، بما فيها حزب الله، في منطقة العمليات بجنوب لبنان، سواء قبل اندلاع القتال المفتوح أم أثناءه". ولفتت إلى أن "الوضع في الجنوب لا يزال هشًا، غير أن أفراد قوة حفظ السلام يواصلون جهودهم لترسيخ الاستقرار الذي أُعيد إرساؤه بعد الصراع الذي شهدته المنطقة العام الماضي".