أعلنت تقارير إعلامية أن 39 شخصًا قتلوا في الاشتباكات الحدودية المستمرة بين كمبوديا وتايلاند منذ 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، رغم إعلان وقف إطلاق النار نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وذكرت وسائل إعلام في البلدين أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 18 مدنيًا من الجانب الكمبودي و21 جنديًا من الجيش التايلاندي منذ تجدد المواجهات مطلع الشهر الجاري. ونقلت صحيفة "خمير تايمز" الكمبودية، اليوم الخميس، عن بيان لوزارة الداخلية أن عدد القتلى المدنيين ارتفع إلى 18 شخصًا، فيما بلغ عدد الجرحى 78، مشيرةً إلى نزوح نحو 450 ألف كمبودي من المناطق الحدودية، من بينهم قرابة 240 ألف امرأة و130 ألف طفل. في المقابل، أفادت صحيفة "نيشن تايلاند"، نقلاً عن بيان للجيش التايلاندي، بمقتل أربعة جنود إضافيين، لترتفع حصيلة قتلى الجيش إلى 21 جندياً منذ بدء الاشتباكات الأخيرة. وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام تايلاندية أنه رغم عودة الهدوء إلى بعض مناطق الحدود قرابة الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي الأربعاء، فإن القوات التايلاندية شنت صباح الخميس غارات جوية على بعض المناطق داخل كمبوديا التي تضم تجمعات سكنية. وتشهد تايلاند وكمبوديا منذ مدة طويلة نزاعا حدوديا ممتدا على طول 817 كيلومترا تفصل بين البلدين بأسلاك شائكة.