قال مصدر إسرائيلي لشبكة "اي بي سي" الأمريكية، إن نتائج الهجوم على منشأة فوردو النووية "ليست جيدة". وبحسب التقرير، نقلت الشبكة عن مصدرين إسرائيليين قولهما إنهما لا يعلمان كمية اليورانيوم المخصب التي قد تكون نُقلت من الموقع قبل الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضافا أنهما لا يعرفان عدد أجهزة الطرد المركزي التي تضررت وكم منها ما زال قابلاً للتشغيل. وأوضح أحد المصدرين أن الحصول على معلومات دقيقة بشأن نتائج الهجوم قد يستغرق عدة أشهر، إن لم يكن أكثر. ووفق تقرير الشبكة، إدارة ترامب أجّلت الإحاطة بشأن نتائج الهجوم على فوردو إلى يوم الخميس بعد ورود معلومات تفيد بأن الهجوم لم يدمّر المنشأة بالكامل – بل بدرجة أقل بكثير. ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون كبار في إدارته التقارير التي تفيد بأن الضربات الأمريكية على إيران – والتي استهدفت ثلاثة مواقع نووية – لم تدمر العناصر الأساسية في البرنامج النووي الإيراني، بل أخّرته فقط لبضعة أشهر. وقال ترامب اليوم الأربعاء، للصحفيين في لاهاي، حيث تُعقد قمة الناتو: "كانت ضربة مدمرة". وزعم أن المنشآت النووية "دُمّرت بالكامل"، وأن الولايات المتحدة "أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء". وتابع: "إيران لن تنتج قنابل لفترة طويلة". وادعى ترامب أن عناصر إسرائيلية تواجدت في منشأة فوردو بعد الضربة، وستصدر إسرائيل قريبًا تقريرًا حول "الدمار الهائل" هناك. وأضاف: "هناك أشخاص كانوا هناك بعد الضربة وقالوا إن التدمير كان كاملاً".