قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن أي تدخل مسلح في فنزويلا سيكون "كارثة إنسانية" على المنطقة، وسيشكل سابقة خطيرة للعالم. وفي كلمته خلال القمة الـ67 لرؤساء دول ميركوسور (السوق المشتركة الجنوبية) والدول المرتبطة بها، أشار لولا إلى التهديدات والإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا، بما في ذلك فرض حصار بحري وممارسة ضغوط عسكرية على الدولة الواقعة في منطقة البحر الكاريبي. وأعرب لولا عن صدمة أمريكا اللاتينية من "الوجود العسكري لقوة من خارج إقليمها"، مؤكدا أن "بناء أمريكا الجنوبية المزدهرة والسلمية هو العقيدة الوحيدة التي تناسبنا". وأضاف أن "حدود القانون الدولي في موضع الاختبار. وأي تدخل مسلح في فنزويلا سيكون كارثة إنسانية بالنسبة لنصف الكرة الأرضية وسابقة خطيرة للعالم". وذكر لولا أنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي حديث أن التفاوض هو طريق أكثر فاعلية وأقل تكلفة من المواجهة العسكرية. وفرضت إدارة ترامب حصارا على ناقلات النفط المتجهة من وإلى فنزويلا، وصنفت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كـ "منظمة إرهابية أجنبية". وأدانت عدة دول ومنظمات إقليمية في أمريكا اللاتينية الإجراءات الأمريكية، داعية إلى الحوار وحثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التحرك.