أعلن الجيش اللبناني استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله، جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة على أطراف بلدة القنيطرة، قضاء صيدا، أمس الإثنين. وقال الجيش، في بيان صدر اليوم، إن الرقيب الأول عبد الله، وهو من لواء الدعم – الفوج المضاد للدروع، "استُشهد نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها على طريق القنيطرة – المعمرية – صيدا". وفي بيان لاحق، نفى الجيش "ما تروّجه بعض المواقع الإلكترونية المعادية حول انتماء بعض العسكريين وولائهم"، مؤكدًا أن "هذه الأخبار تهدف إلى التشكيك بعقيدة الجيش وأداء عناصره، في حين أن انتماءهم ثابت وراسخ للمؤسسة العسكرية والوطن". ودعا الجيش إلى "عدم الانجرار وراء الأخبار التي تسعى إلى التشكيك بدوره في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية"، مشددًا على أن مثل هذه الحملات "تخدم أهدافًا معادية". وفي السياق نفسه، أشار وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسّى، إلى أن "وسائل إعلامية ومواقع إخبارية محلية وخارجية تداولت في الفترة الأخيرة ما تسميه علاقات أفراد المؤسسة العسكرية بأحزاب وجهات وتنظيمات"، مؤكدًا أن "هذا الكلام مغلوط واستهداف خبيث يطال الجيش ودوره وتضحياته ومهامه الحالية والمستقبلية". وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، أمس، سيارة في بلدة القنيطرة، ما أدى إلى استشهاد شخصين، إضافة إلى الرقيب الأول علي عبد الله.