قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يستبعد احتمال تنفيذ عملية عسكرية ضد فنزويلا، وذلك بعد إصداره تعليمات بحجز جميع ناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات. وقال في مداخلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي نيوز"، الجمعة، إنه لا يستبعد خيار العملية العسكرية ضد فنزويلا، ملمحا إلى احتمال مصادرة المزيد من ناقلات النفط. وعندما سُئل عن توقيت ذلك، قال ترامب: "الأمر يعتمد على الوضع". ولم يُجب ترامب عن سؤال حول ما إذا كان "الهدف النهائي هو الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو"، مضيفا: "هو يعرف جيدا ما أريده، بل يعرف أكثر من أي شخص آخر". والثلاثاء أعلن ترامب أنه أمر بفرض حصار على جميع ناقلات النفط الفنزويلية الخاضعة للعقوبات. وسبق أن صرح ترامب بأن بلاده قد تنفذ هجمات برية ضد فنزويلا، وإن هذه الهجمات ستبدأ "قريبا". في المقابل، وصف مسؤولون فنزويليون مصادرة الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل البلاد بأنها "سرقة علنية"، وأكدوا أنهم سيرفعون القضية إلى الجهات الدولية. وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا. وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في فنزويلا، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.