أصدر المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، اليوم الجمعة، جملة تعيينات لملء فراغ قادة عسكريين، اغتالتهم إسرائيل في الهجمات على إيران. وعيّن خامنئي، القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، قائداً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، التي تشمل الجيش والحرس وقوات الأمن الداخلي وقوات التعبئة الشعبية، وذلك خلفاً للجنرال محمد باقري، فضلاً عن تعيين قائد السلاح البري في الحرس الثوري محمد باكبور قائداً عاماً للحرس خلفاً للجنرال حسين سلامي، واللواء علي شادماني قائداً لمقرّ خاتم الأنبياء المركزي التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، خلفاً للواء غلام علي رشيد. وطلب المرشد الإيراني في مرسوم التعيين، من القائد الجديد للأركان الإيرانية "تطوير القدرات والاستعدادات الدفاعية والأمنية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية "الباسيج" وإمكانية ردّ سريع ومؤثر على أي مستوى من التهديدات ضد نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية". منح خامنئي، رتبة اللواء للعميد محمد باكبور، وعيّنه قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، خلفاً لحسين سلامي. ودعا خامنئي باكبور في مرسوم التعيين إلى القيام بـ"تطوير مستمر للقدرات الشاملة والاستعدادات في مختلف أقسام الحرس على نحو يتناسب مع حاجاته". أوكل خامنئي قيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي التابع للأركان العامة للقوات المسلحة إلى العميد علي شادماني بعد ترقية رتبته العسكرية إلى اللواء خلف اللواء غلام علي رشيد. ويُعتبر هذا المقر مقر القيادة القتالية الموحدة للقوات المسلحة الإيرانية المكلف بتخطيط وتنسيق العمليات العسكرية المشتركة بين هذه القوات. ودعا المرشد الإيراني، قائد مقر خاتم الأنبياء الجديد إلى "التخطيط والتوجيه الاستراتيجي والعملياتي في مواجهة التهديدات، والتعرّف الدقيق إلى الاستعدادات القتالية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، باتباع نهج يعزز التعاون مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".