أعلنت الحكومة التايوانية أن الولايات المتحدة وافقت على صفقة تسليح بقيمة 11.1 مليار دولار، تشمل ثمانية عقود تتضمن أنظمة صواريخ "هيمارس"، ومدافع "هاوتزر"، وصواريخ مضادة للدبابات، وطائرات مسيّرة، إضافة إلى قطع غيار لمعدات عسكرية أخرى. وتُعدّ الصفقة الأكبر من نوعها منذ عام 2001، حين وافقت إدارة جورج بوش الابن على تسليم تايوان أسلحة بقيمة 18 مليار دولار. وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الصفقة "ثاني صفقة أسلحة لتايوان تُعلن خلال الولاية الثانية لإدارة ترامب، ما يؤكد مجدداً التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن الجزيرة". وأشارت وزارة الدفاع التايوانية، إلى أنّ الصفقة لا تزال بانتظار موافقة الكونغرس، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال نحو شهر. وفي السياق، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 40 طائرة عسكرية صينية، من بينها طائرات مقاتلة ومروحيّات ومسيّرات، إلى جانب ثماني سفن حربية، في محيط الجزيرة بين الأربعاء وصباح الخميس. من جهة ثانية، طالبت الصين الولايات المتحدة بالتوقف فورًا عن تسليح تايوان، وذلك بعد أن أعلنت تايبيه أن واشنطن وافقت على بيع أسلحة للجزيرة بقيمة 11 مليار دولار. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون في مؤتمر صحافي: "تحث الصين الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة... والتوقف فورًا عن الأعمال الخطيرة المتمثلة في تسليح تايوان".