news-details

أوّل تعليق لحسن نصر الله على الأحداث الأخيرة جنوب لبنان

اكتفى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالتعليق على الاحتدام والاستنفار الأخير جنوب لبنان يوم الثلاثاء، بالقول انه "أمر مهم وحساس".
وقال نصر الله في كلمة عبر قناة المنار التلفزيونية الليلة الماضية إنه ليس لديه المزيد ليقوله بخصوص الحادث في الوقت الحالي، لكنه يعتزم التعليق عليه لاحقا، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
يأتي هذا التصريح، بعد أن أعلن جيش الاحتلال، صباح أمس الأربعاء، عن تبنيه عملية استهداف لمواقع جنوبي لبنان، يدعي أنها لحزب الله بذريعة الرّد على محاولة لإطلاق النار على موقع للجيش في الحدود الشمالية، بعد رصد حركات وصفت بالـ"مشبوهة"، فيما لم يعلن عن وقوع إصابات خلال الحدث.
زعم جيش الاحتلال أن خلية حاولت إصابة جندي بسلاح خفيف، اثناء عمليات تمشيط على الحدود، ثم هربت الى العمق اللبناني، وهدد الجيش بالقول: "إذا حاول حزب الله مرة أخرى انتهاك السيادة الإسرائيلية فسيكون ردنا حادًا".
وكانت قد سادت أجواء من التوتر الحدود شمالًا، وسط تحليق كبير لطائرات مروحية وحربية، بعد أن أعلن جيش الاحتلال عن وجود "حدث أمني"، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، ما أدى الى استنفار كبير، اذ أغلقت بعض الشوارع، وطلب من سكان المناطق الحدودية الالتزام بالبيوت وحظر إقامة أي نشاطات في المناطق المفتوحة، ودعا جيش الاحتلال إلى متابعة التعليمات الصادرة عبر الجهات الأمنية وقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة.
وبحسب محللين إسرائيليين، فإن إسرائيل تحاول وللمرة الثانية، رأب الصدع واحتواء الحدث والامتناع عن مواجهة حزب الله، ما يعني أن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، قد رأى في الحادثة الأولى ضعفًا عسكريًا إسرائيليًا، ليستمر بالتهديد وتشكيل توازن جديد مقابل إسرائيل، رغم أن الحدث الأول أكثر تعقيدًا.

أخبار ذات صلة