news-details

إيران ترد على إسرائيل: مستعدون للمعركة وإزالتكم عن الوجود

أعلن قائد القوات الجوية الإيرانية عزيز نصير زادة اليوم الاثنين عن استعداد قوات بلاده لخوض المعركة مع “إسرائيل” وإزالتها من الوجود. وذلك ردًا على الهجوم الأرعن الذي نفذه جيش الاحتلال الاسرائيلي على مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق ليل أمس، وقال إنه استهدف مواقع تتبع لفيلق القدس الإيراني.

ونقل موقع وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء، عن العميد عزيز نصير زاده قوله "الشبان في القوات الجوية مستعدون تماماً وينتظرون بفارغ الصبر مواجهة النظام الصهيوني ومحوه من على وجه الأرض".

 

وادعى جيش الاحتلال أن هذه الضربات التي تمت قرابة الساعة الواحدة والربع من بعد منتصف ليل أمس الأحد – الاثنين، قد طالت مواقع للجيش العربي السوري و"فيلق القدس" الإيراني، في محيط العاصمة السورية.
هذا وكان قد قال صباح اليوم الناطق بلسان جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن الهجوم الإسرائيلي جاء استباقًا لهجوم كانت تنوي القوات الايرانية تنفيذه تجاه الأراضي المحتلة، وقال "قبل الحديث عن الغارات الإسرائيلية ضد أهداف فيلق القدس داخل سوريا فعلينا الحديث عن سببها. والسبب هو قيام قوة إيرانية أمس بإطلاق صاروخ أرض أرض متوسط المدى من انتاج إيراني من منطقة دمشق باتجاه شمال هضبة الجولان. الاعتداء الإيراني على إسرائيل من داخل الأراضي السورية والذي تم التخطيط له مسبقًا من قبل إيران هو سبب الضربات الليلية الواسعة في سوريا".

 

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن "العدو الاسرائيلي نفذ ضربة كثيفة أرضًا وجوًا وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة وعلى الفور تعاملت منظومات دفاعنا الجوي مع الموقف واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها”.
هذا وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن مقاتلات حربية اسرائيلية شنت غارات داخل الأراضي السورية مدعيًا أنه استهدف مواقع تدريب وتخزين تابعة لفيلق القدس وموقع للاستخبارات الإيرانية وبطاريات دفاع جوي سورية في محيط دمشق ومطار دمشق الدولي.
وقال جيش الاحتلال في بيانه أن هذه الغارات جاءت ردًا على "إطلاق صاروخ أرض أرض من قبل قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية مستهدفةً منطقة شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية”.
وسبق أن أكد رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة أنه سيواصل استهداف الأراضي السورية، وتعهد بمنع ما أسماه "التموضع الايراني في سوريا”، وتباهى بأكثر من مناسبة بتوجيه أكثر من 200 ضربة جوية في سوريا في السنتين الماضيتين.
أخبار ذات صلة