news-details

إيران تعلن كشف خيوط تقود الى المتورطين في اغتيال زاده وتكشف تفاصيل العملية

أعلنت السلطات الأمنية الإيرانية، مساء أمس الأحد، العثور على خيوط تقود إلى المتورطين في عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.

وجاء ذلك في بيان صادر عن مركز العلاقات العامة والإعلام التابع لوزارة  الامن الايرانية أن "الإجراءات التي اتخذها منتسبو وزارة الأمن قادت إلى العثور على خيوط عن المتورطين في عملية اغتيال الشهيد محسن فخري زاده".

وأضاف أنه "سيجري الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بهذه الإجراءات للمواطنين لاحقا".

وفي وقت سابق من أمس الأحد، نشرت وكالة "أنباء فارس" ما قالت إنها تفاصيل عملية الاغتيال التي أودت بحياة فخري زاده الجمعة الماضي.

وقالت الوكالة، في تقرير لها، أمس الأحد، إن "السيارة المضادة للرصاص التي كانت تقل فخري زاده وزوجته، توجهت صباح يوم الجمعة مع 3 سيارات من فريق الحماية من مدينة رستمكلاي بمحافظة مازندران، نحو مدينة أبسرد بمنطقة دماوند".

وأشارت إلى أن السيارة التي كانت تقود فريق الحماية انفصلت عن الموكب على بعد بضعة كيلومترات من موقع الحادث، بهدف التحقق ورصد أية حركة مشبوهة في المكان المحدد في مدينة أبسرد.

وتابعت: "في تلك اللحظة، تسبب صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة في لفت انتباه فخري زاده الذي أوقف سيارته وخرج منها معتقدا أن الصوت ناتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة".

وقالت الوكالة: "في هذه اللحظة قام مدفع رشاش آلي يجري التحكم به من بعد منصوب على سيارة نيسان (شاحنه صغيرة) كانت متوقفة على بعد 150 مترا من سيارة الشهيد بإطلاق وابل من الرصاص عليه"، مضيفة: "أصابت رصاصتان العالم الإيراني في خاصرته وعيار ناري في ظهره مما أدى إلى قطع نخاعه الشوكي".

وأوضح تقرير الوكالة: "قفز رئيس فريق الحماية ليحمي جسد فخري زاده من الرصاص فأصابته عدة رصاصات قبل أن يتم تفجير السيارة التي كانت تحمل المدفع الرشاش مصدر إطلاق النار".

ولفتت الوكالة إلى أنه "تم نقل الجريح إلى المستوصف ومن هناك بطائرة مروحية إلى مستشفى في طهران حيث فارق الحياة بعد فترة".

ولفتت الوكالة إلى أن "هذه العملية استغرقت 3 دقائق ولم يكن هناك عامل بشري في مكان الاغتيال ولم يتم إطلاق النار إلا بأسلحة آلية ولم يصب أي أحد جراء الحادث سوى أفراد حماية العالم الإيراني".

 

 

 

أخبار ذات صلة