news-details

إيران: واشنطن فشلت بسبب العنصرية في عهد ترامب

قالت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها، الليلة الماضية، إن الولايات المتحدة صارت تعاني من وضع كارثي بسبب تفشي العنصرية والفوارق الطبقية في عهد ترامب.

وجاء في البيان الذين نشر عبر تويتر، "بداية من القتل المروع لأحمد آربري على يد العنصريين والقتل الخاطئ لبرونا تيلور في هجوم للشرطة، ومن ثم تصاعد وفيات الأمريكيين الزنوج بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، كل هذا يدل على أن الولايات المتحدة تعاني من وضع كارثي في عهد ترامب بسبب تفشي العنصرية والفوارق الطبقية في المجتمع".

وجاء هذا بعد وقت قصير من تهديدات أميركية جديدة، باستئناف العقوبات الدولية على إيران إذا لم يمدد مجلس الأمن حظر الأسلحة على طهران المقرر أن الذي ينتهي في أكتوبر حسب الاتفاق النووي.

وكتب المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، برايان هوك، في صحيفة وول ستريت جورنال، أن واشنطن ستضمن "بطريقة أو بأخرى" استمرار حظر الأسلحة. وأضاف أن الولايات المتحدة أعدت مسودة قرار لمجلس الأمن "وستمضي قدما في الدبلوماسية وتحشد الدعم".

ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء دون استخدام أي من القوى الدائمة العضوية، روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض (الفيتو). وأشارت روسيا بالفعل إلى معارضتها تمديد حظر الأسلحة.

وقال هوك "غير أنه إذا أحبط الفيتو الدبلوماسية الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في تمديد حظر الأسلحة بوسائل أخرى"، مشيرا إلى قدرة أي طرف في الاتفاق النووي على تفعيل ما يسمى بالعودة الفورية لجميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي تشمل حظر الأسلحة.

وحصلت إيران على إعفاء من عقوبات بموجب اتفاق عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وسمح الاتفاق بالعودة إلى العقوبات إذا انتهكته إيران.

وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ووصفه بأنه أسوأ اتفاق على الإطلاق. لكن واشنطن تقول إن بوسعها تفعيل عودة عقوبات الأمم المتحدة لأن قرارا لمجلس الأمن في عام 2015 يدعم الاتفاق لا يزال يحدد الولايات المتحدة كطرف.

لكن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، انتقد في وقت سابق الولايات المتحدة لمحاولتها تمديد حظر الأسلحة على إيران.

وقال المسؤول الروسي للصحفيين إن الولايات المتحدة لا تستطيع المطالبة بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، لأنها لم تعد عضوا في الاتفاق النووي.

وأضاف نيبينزيا: "لا أرى سببا لفرض حظر أسلحة على إيران.. من الناحية الفنية، لم يكن حتى حظرا، بل حصة شراء معينة.. ينتهي هذا القيد في الـ 18 من تشرين الأول.. نقطة.. هذا واضح لنا".

أخبار ذات صلة