news-details

اثر القصف التركي: هروب جماعي لأسرى تابعين لداعش

 قالت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا إن نساء ينتمين لتنظيم الدولة الإسلامية فروا بأعداد كبيرة مع أطفالهن من مخيم كن محتجزات فيه بشمال سوريا اليوم الأحد بعد قصف في اليوم الخامس لهجوم تركي على المنطقة.

واتسع نطاق الهجوم التركي في شمال سوريا عبر الحدود حيث استهدف بلدة سلوك التي قصفتها عصابات تركيا من التنظيمات السورية المسلحة. وصدرت روايات متضاربة عما انتهى إليه القتال.

العملية العدوانية التركية أثارت قلقا دوليا بشأن النزوح الجماعي للمدنيين واحتمال فرار أسرى تنظيم الدولة الإسلامية من سجون تديرها السلطات بقيادة الأكراد.

وقالت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا في بيان إن 785 أجنبيا من منتسبي التنظيم المتشدد فروا من مخيم عين عيسى.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر في المخيم قولها إن نحو مئة شخص فروا.

وفي إشارة على ما يبدو لمقاتلي العصابات السورية المدعومة من تركيا، قالت السلطات التي يقودها الأكراد إن "مرتزقة" هاجموا مخيما به "العناصر الداعشية" التي قامت "بالهجوم على حراسة المخيم وفتح الأبواب للفرار"".

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على معظم الأراضي السورية الشمالية التي كانت يوما جزءا من "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم الارهابي في البلاد. وتحتجز القوات آلافا من مقاتلي التنظيم في السجن وعشرات الآلاف من أفراد عائلاتهم في مخيمات.

وذكر مروان قامشلو المسؤول في قوات سوريا الديمقراطية لرويترز أنه لا يوجد عدد كاف من الحراس في المخيم الذي يقع إلى الشمال من الرقة وعلى بعد نحو 30 كيلومترا جنوبي الحدود التركية..

وأردف قائلا "الحراسة ضعيفة جدا الآن"، مضيفا أنه يوجد حاليا ما يتراوح بين 60 و70 فقط من أفراد الأمن في المخيم مقارنة بمستويات الحراسة العادية التي كانت لا تقل عن 700 فرد في المخيم الذي يضم 12 ألف شخص.

 

.

 

أخبار ذات صلة