news-details

استقالة الحكومة الهولندية بسبب "فضيحة إعانات الأطفال"

أعلنت وسائل الإعلام الهولندية الجمعة استقالة حكومة رئيس الوزراء مارك روتي بسبب فضيحة واسعة اتهمت فيها آلاف العائلات بالاحتيال.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن وسائل إعلام محلية، قولها إن “حكومة رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أعلنت استقالتها عقب اجتماعها، الجمعة”.
وجاءت استقالة الحكومة إثر وصف آلاف الآباء بـ”المحتالين”، خلال تحقيقات أجريت حول مدفوعات رعاية الأطفال.
وستقوم الحكومة الائتلافية المكونة من أربعة أحزاب، بتسيير الأعمال حتى تشكيل ائتلاف جديد بعد انتخابات 17 آذار المقبل، بحسب المصدر نفسه.
واجتمعت أحزاب الوسط واليمين الأربعة الحاكمة في وقت سابق لمناقشة استقالة محتملة، بينما كان مارك روته رئيس الوزراء منذ 2010 وأحد قادة الاتحاد الأوروبي الأطول ولاية، أعلن أنه سيرشح نفسه لولاية رابعة.
وأكد تقرير تحقيق برلماني نُشر في كانون الأول أن المسؤولين أنهوا مخصصات آلاف العائلات المتهمة خطأ بالاحتيال بين 2013 و2019، قبل إجبارها على إعادة الأموال التي تلقتها على مدى عدة سنوات، في مبالغ وصلت في بعض الحالات إلى عشرات الآلاف من اليورو.
كما انتقد التقرير الحكومة على الطريقة التي قدمت بها معلومات للبرلمان حول الفضيحة، ونتيجة لذلك، تم حرمان نحو 26 ألف أسرة ظلماً من علاوة الأطفال وعانت من آثار مادية مترتبة على ذلك.
واعتذرت الحكومة حينها عن أساليب مكتب الضرائب وخصصت في اذار الماضي 500 مليون يورو لتعويض أكثر من 20 ألف ولي أمر. 
وتعود مجريات القضية إلى عام 2013، عندما تم الحديث عن تورط عصابات من أوروبا الشرقية في عملية احتيال واسعة النطاق لنظام إعانة الأطفال.
وتمثل الاستقالة نهاية عهد روته كرئيس وزراء للبلاد، الذي استمر في منصبه منذ عام 2010، ورغم استقالة حكومته، إلا أنه من المتوقع فوز حزبه في الانتخابات المقبلة، بحسب الوكالة الأمريكية.

أخبار ذات صلة