news-details

اغتيال محلل سياسي عراقي وأصابع الاتهام موجهة لتنظيمات ارهابية

اغتال مسلحون مجهولون، الليلة الماضية، المحلل السياسي والعسكري العراقي هشام الهاشمي، أمام منزله في العاصمة العراقية بغداد. وقالت وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن منفذي الهجوم لاذو بالفرار بعدما قاموا باغتيال الهاشمي أمام منزله، قبل وفاته في المستشفى مُتأثرا بإصابته.

والهاشمي، الذي يتابعه قرابة 150 ألف شخص عبر تويتر، غزير التغريد عبر موقع التدوين المُصَغر.

وكانت آخر تدوينة له قبل مقتله في وقت أقل من الساعة. وخلال التغريدة تحدث الهاشمي عن "الانقسامات العراقية" والمحاصصة و"الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي".

إذ كتب، "تأكدت الانقسامات العراقية ب: 1- عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال "شيعة، سنة، كرد، تركمان، اقليات" الذي جوهر العراق في مكونات. 2-الأحزاب المسيطرة "الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية.." التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام. 3-الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي".

وفي وقت لاحق، أمر رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، بإعفاء قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه، حسب بيان لوزارة الداخلية.

يأتي هذا في وقت تناقل مُغردون عراقيون مقطع فيديو، أظهر أربعة مُسلحين على متن دراجتين بخاريتين، كانوا في انتظار لحظة وصول الهاشمي إلى منزله بسيارته. وقتها قفز أحدهم وهو يمسك بندقية، تعثر في ضبطها في البداية قبل ملاحقته للهاشمي، وعودته سريعًا إلى بقية المهاجمين من أجل الهروب من مكان الواقعة.

ولد الهاشمي في بغداد عام 1973، وكان محللًا أمنيًا بارزًا، وله العديد من الكتابات عن تنظيمي داعش والقاعدة الارهابيين. كما سبق أن قدم مشورته للحكومات الحالية والسابقة، والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، بشأن الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وعمل الهاشمي بشكل وثيق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وكان عضوا في المجلس الاستشاري للعراق، وهو منظمة غير حكومية من الخبراء البارزين وصانعي السياسات السابقين.

كما اهتم بالكتابة عن دور الميليشيات ذات الطابع الطائفي الشيعي في العراق، وكان مؤيدًا قويًا للمظاهرات التي اجتاحت البلاد في تشرين الأول 2019.

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة