news-details

الاحتجاجات ضد مقتل فلويد تجبر ولاية أمريكية على تغيير علمها

ذكرت تقارير إعلامية أن مجلس النواب بولاية مسيسيبي الأمريكية صوت بالموافقة على المضي في عملية إزالة شعار الكونفدرالية من علم الولاية، وتعهد حاكمها بإقرار مشروع القانون.

ويتخذ اتخذ مشرعو ولاية مسيسيبي، هذه الخطوة ، بعد أن أعادت الاحتجاجات المناهضة العنصرية ضد الأمريكيين ذوي البشرة السمراء، تركيز الاهتمام على شعارات الكونفدرالية المرتبطة بالدفاع عن العبودية في الحرب الأهلية الأمريكية.

وقال تيت ريفز، حاكم ولاية مسيسيبي المنتمي للحزب الجمهوري في تغريدة على حسابه في "تويتر" أمس السبت، إن الوقت حان لإنهاء الخلاف، وذلك بعد وصول المشرعين إلى طريق مسدود منذ عدة أيام خلال بحث مسألة العلم الجديد للولاية، مؤكدا أنه سيوقع على مشروع القانون إذا أرسل إليه.
 

وأضاف ريفز: "أصبح الجدل حول علم 1894 مثيرًا للانقسام، مثل العلم نفسه وحان الوقت لإنهائه. إذا أرسلوا لي (مشروع القانون) في نهاية هذا الأسبوع، سأوقع عليه".

 

واحتدم الجدل هذا الأسبوع حول علم ولاية مسيسيبي، وهو الأخير في البلاد الذي يضم علم المعركة الكونفدرالية في تصميمه.

 

وتم اعتماد العلم بعد أكثر من 30 عامًا من نهاية الحرب الأهلية، رُغم مُضي فترات طويلة من الانتقادات حول رموزه، بما في ذلك المحاولات السابقة لتغييره. وفي عام 2001، صوت المسيسيبيون بنسبة 2 إلى 1 للحفاظ على تصميم 1894.

ولكن وسط اهتمام متزايد بالرموز الكونفدرالية في جميع أنحاء البلاد، تحرك مشرعون ومؤسسات في ولاية مسيسيبي في الأيام الأخيرة ضد العلم من جديد.

ودفعت احتجاجات بجميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية ضد التمييز العرقي ووحشية الشرطة بعد وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد، خلال احتجازه، إلى مطالبات بإزالة النصب الكونفدرالية وغيرها من الرموز المرتبطة بالعبودية في الولايات المتحدة.






 

أخبار ذات صلة