news-details

البرلمان اللبناني يقرّ إعلان حالة الطوارئ ويقبل باستقالة 7 نوّاب 

 
أقر البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، إعلان حالة الطوارئ في بيروت، في أول جلسة بعد انفجار المرفأ الذي خلف 171 قتيلا وأكثر من 6500 جريح.

كما وافق البرلمان على استقالة سبعة نواب استقالوا بعد الانفجار الذي أجج الشعب وأعاد تصويب الأنظار نحو الطبقة السياسية الحاكمة واتهامها بالفساد.


وعقدت الجلسة وسط اجراءات أمنية مشددة في محيط قصر الأونيسكو، حيث يعقد البرلمان جلساته منذ تفشي فيروس كورونا، مع حضور مجموعة المتظاهرين. 

وكانت الحكومة أعلنت بعد الانفجار حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين بدون إقرارها في البرلمان، إذ إن القانون يخوّلها إعلان الطوارئ لمدة ثمانية أيام فقط. ويتوجب عليها الحصول على موافقة البرلمان في حال تجاوز هذه المدة.

والنواب الذين استقالوا من البرلمان اللبناني هم نواب كتلة "الكتائب" اللبنانية سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش، النائبة بولا يعقوبيان، النائب ميشال معوض، النائب نعمة افرام، وعضو "اللقاء الديمقراطي" هنري الحلو.
 وأعلن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله عن تراجع النائب مروان حمادة عن الاستقالة، وأنه مريض ولا يمكنه الحضور، إلا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتبر استقالة حمادة سارية المفعول بسبب عدم حضوره.


في السياق، عبرت الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش آية مجذوب في تصريح لوكالة فرانس برس الخميس، عن خشية المنظمة من "استخدام حالة الطوارئ ذريعة لقمع الاحتجاجات والقضاء على المطالب المشروعة لشريحة واسعة من اللبنانيين".

أخبار ذات صلة