news-details

الجمهوريون في الكونغرس: نطالب ترامب بدعم إسرائيل لتنفيذ الضم

طالب الجمهوريون في الكونغرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب   منح الاحتلال الإسرائيلي "الموارد" الكافية من إدارته لدعمها ومساعدتا على ضم الأراضي الفلسطينية  وبسط ما تسمى السيادة الإسرائيلية عليها.


وقاد الحملة الواضحة لدفع دعم الولايات المتحدة لربيبتها اسرائيل إلى مستويات تصعيدية كبرى، السيناتور تيد كروز، الذي بعث برسالة إلى ترامب باسم العديد من المشرعين الجمهوريين في مجلس الشيوخ.

 كما بعث كروز برسالة إلى المشرعين في الكونغرس لدعم إسرائيل مشيرًا إلى أن خطة ترامب تضمنت رؤية البيت الأبيض لحل "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".


وانضم العديد من المشرعين إلى كروز، من بينهم توم تيليس وكيفين كرامر وجون باراسو وجوني إرنست، ليقودوا حملة ضغط مفروغ منها، كون رئيسهم يدعم المخطط الاحتلالي الاستعماري ويقوده من داخل أروقة البيت الأبيض هو وصبيه جاريد كوشنر.

 وقال الجمهوريون: " نعلن عن دعمنا لمّا أسموه "توسيع القوانين الإسرائيلية" لتشمل جميع المناطق، خاصة المناطق الحساسة لإن إسرائيل مثل غور الأردن، والالتزام بتزويد إسرائيل بالموارد التي تحتاجها".

كما حيّوا رئيسهم على التقدم المستمر في "رؤية السلام" والازدهار، مدعين أنها ستجلب مستقبلًا أكثر إشراقًا لإسرائيل والشعب الفلسطيني.


وادعى الجمهوريون في الكونغرس، وغالبيتهم بالطبع من الموالين لإسرائيل، أن مخطط الضم هو "قرار سيادي" وهو يأتي على خلفية ما أسموه رؤية السلام وتأكيد للاعتراف الأمريكي، مؤكدين في خطوة تشير إلى الانحياز الكامل للمخطط الصهيوني أن لإسرائيل "الحق الكامل" في اتخاذ القرارات دون ضغوط خارجية.

ورغم هذا الالتفاف الكامل من الحزب الجمهوري حول هذه المطامع الاستعمارية فإن حتّى الأعضاء المؤيدين لإسرائيل من داخل الحزب الديمقراطي قد عبروا عن رفضهم ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة مؤكدين أن الضم الأحادي يقوض الاستقرار الإقليمي ويتعارض مع السياسات الدولية.

هذا بالإضافة إلى قطاع كبير من الديمقراطيين وعلى رأسهم مرشح الرئاسة جو بادين الذين عبروا عن رفضهم تنفيذ الضم، وحذروا إسرائيل من اتخاذ خطوات أحادية تمس بعلاقات البلدين وتقتل أفق السلام متمسكين بحل الدولتين وفقًا للقرارات الدولية، كما حثوا إسرائيل على "إعادة النظر" فيما تعتزم فعله.

أخبار ذات صلة