news-details

الحزب الشيوعي العراقي يدين الاعتداء المسلح على مقره في النجف

دان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي العدوان المسلّح الذي تعرّض له مقرّ الحزب في النجف اليوم الجمعة، والذي أوقع خسائر مادية فقط، وطالب المكتب السلطات الاقتصاص العادل من المجرمين.

وتعرضت مقرات الحزب في بغداد والبصرة والديوانية والناصرية سابقًا الى اعتداءات آثمة مماثلة اعتبرها الحزب انعكاسًا "لتضايق الجهات التي تقف وراءها من الدور السياسي لحزبنا، وانحيازه إلى الجماهير وإلى الانتفاضة وأهداف المنتفضين وتطلعهم إلى التغيير والخلاص من منظومة المحاصصة والفساد، وغيضها من مشاركته الفاعلة في انتفاضة تشرين الباسلة، وتقديمه الشهداء الأبرار في مواجهة العنف والتنكيل اللذين تعرض لهما المنتفضون. كما عكست سعيها المتجدد الى إدامة أجواء عدم الاستقرار والتوتر والاضطراب في البلاد" حسب بيان أصدره الحزب اليوم.

وأكد البيان "أن هذه الأعمال الجبانة لم ولن تنال من عزيمة الشيوعيين، التي جُرّبت على مدى الـ 86 عامًا من عمر حزبهم المديد، والتي لم يحصد مرتكبوها ومن يقف وراءهم ويدعمهم، داخليًا وخارجيًا، سوى الخزي والعار ولعنة التاريخ".

ويأتي الاعتداء الجديد عشية بدء التحضيرات للانتخابات البرلمانية، التي يريد لها الحزب أن تأتي عادلة ونزيهة، وأن تجري في أجواء آمنة سلمية، بعيدًا عن قرقعة السلاح والضغط والإكراه وإغراءات المال السياسي وشراء الذمم والأصوات. 

وأكد المكتب السياسي "أن مثل هذه الأعمال البائسة لن تزيد الشيوعيين العراقيين في النجف، وفي سائر محافظات الوطن إلا إصرارًا على المواصلة مع جماهير شعبهم، لإنقاذ البلد ومواصلة السير قدمًا نحو بناء دولة المواطنة والديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية".

وأنهى البيان "وإذ ندين هذا العمل الإجرامي الشنيع، ونتضامن مع رفاقنا وجماهير حزبنا في النجف، نطالب السلطات المحلية والاتحادية بالإسراع في تعقب الفاعلين ومن يقف وراءهم والاقتصاص العادل منهم".

أخبار ذات صلة