news-details

الحكومة الفرنسيّة تقدّم استقالتها وسط انتقادات حادة لإدارتها أزمة فيروس كورونا

أعلن قصر الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب قدم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون وقال قصر الاليزيه في بيان له إن "حكومة فيليب ستستمر بأداء مهامها خلال الفترة الانتقالية وحتى تعيين رئيس جديد للحكومة". وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية وافق على استقالة الحكومة التي قدمها السيد إدوارد فيليب".

وكان من المتوقع مسبقا أن تستقيل الحكومة الفرنسية خلال شهر تموز- يوليو الجاري حيث تناولت وسائل الإعلام منذ قرابة الشهر أنباء عن احتمال قيام الرئيس ماكرون بتعديل وزاري لكي "يعطي دفعة جديدة" لما تبقى من ولايته التي تنتهي عام 2022 الدفعة التي كان من المفروض ان تشمل اقالة رئيس الوزراء حسبما أفادت مصادر صحفية عديدة.

 

وتشير التقارير ان ماكرون يخطط لإجراء تغييرات جذريّة في تركيبة إدارة البلاد بعد تراجع قوته السياسية ومن اجل النهوض بخططه وسياسته المعلنة، وسط حديث عن تبكير الانتخابات لرئاسة الجمهوريّة.

يشار إلى أن رئيس الوزراء المستقيل إدوارد فيليب كان سبق وفاز يوم الأحد الماضي برئاسة بلدية مدينة "لو هافر" شمال غرب البلاد حيث أصر على الترشح للمنصب الذي شغله سابقا قبل أن يتولى رئاسة الحكومة مما عزز أكثر فرضية استقالته حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك الروسيّة". ورجّحت تقارير إضافية ان فيليب قد يفكر بالمنافسة على رئاسة الجمهوريّة في المستقبل.

ويأتي قرار الاستقالة بعد أزمة تفشي فيروس كورونا، التي تعرضت خلالها الحكومة الفرنسية لانتقادات شديدة، وهزيمة حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي أسسه ماكرون، في الانتخابات المحلية.

احتجاجات شعبية في فرنسا ضد الحكومة - تصوير شينخوا

أخبار ذات صلة