news-details

الخارجيّة الإيرانيّة: على أمريكا جلب ثقة إيران على أرض الواقع وليس على الورق

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم السبت، إن إيران سترد على أي اعتداء أمريكي، ولا يهم من سيكون حينها في البيت الأبيض وأي يوم من عمر إدارته.

وأضاف المتحدث أن إيران لا تتخذ قراراتها بناء على التطورات في واشنطن، مشيرًا إلى أن قرارات طهران بشأن المصالح الوطنية، مستقلة ولا تأخذ بعين الاعتبار ماذا يحدث في الولايات المتحدة.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن تفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخلق التوتر في آخر أيامه بالسلطة خطأ استراتيجي في الحسابات، وقال: "يجب على الولايات المتحدة ألا تخطئ في حساباتها حول رد إيران".

ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أي تبادل للرسائل بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف والرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وقال إن "الوفد العراقي الذي زار إيران مؤخرًا لم ينقل رسالة بين إيران وأي طرف آخر".

وقال خطيب زادة إن على أمريكا جلب ثقة إيران على أرض الواقع وليس على الورق، مؤكدًا أن بلاده لن تعود إلى الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي قبل تطبيق واشنطن الاتفاق بالكامل.

ولفت إلى أن إيران لا تعترف بالقوانين الداخلية الأمريكية بل تعترف فقط بالقرار 2231 والاتفاق النووي.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على رفض بلاده التعرض للبعثات الدبلوماسية في العراق، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية مسؤولة عن ضمان أمن المقرات الدبلوماسية، وقال: "ندين التعرض للبعثات الدبلوماسية في العراق كما ندين الإجراءات الشيطانية الأمريكية هناك".
واعتبر خطيب زادة أن الوجود الأمريكي في العراق هو المسؤول عن زعزعة الأمن هناك، لافتا إلى أن الأمن والاستقرار لن يعودا إلى العراق قبل خروج القوات الأمريكية منه.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن التوتر في المنطقة سيتصاعد مع خطوات التطبيع مع إسرائيل في بعض دول الخليج، مؤكدا أن طهران سترد بالشكل المناسب على أي تهديد لأمنها القومي ومصالحها الوطنية ناجم عن تطبيع الإمارات والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل.

وقال إن قرار بعض حكام العرب تطبيع العلاقات مع إسرائيل "خطأ استراتيجي وجهل منهم لقدرة إسرائيل على ضمان أمنهم"، معتبرًا أن "تطبيع العلاقات مع إسرائيل على أي مستوى كان هو قرار محكوم بالفشل".

أخبار ذات صلة