news-details

الرئيس الأرميني: الطموحات الخبيثة لتركيا في كارباخ تزيد من عدد الضحايا المدنيين

اتهم الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان تركيا بالتدخل المباشر في النزاع الدائر بين باكو ويريفان في إقليم كارباخ، محذرا من أن هذا التدخل يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين.

وناشد الرئيس الأرميني المجتمع الدولي بالرد الفوري على هذا التدخل، ودعم إقامة اتفاقية سلام طويلة الأمد في هذه المنطقة من خلال "ترويض الطموحات الخبيثة لتركيا التي تحث أو تؤثر سلبا على سلوك دولة أذربيجان كذلك."

وشدد الرئيس الأرميني على دعم روسيا لبلاده قائلا: "روسيا ستقف إلى جانب أرمينيا كحليف استراتيجي إذا وقع هجوم على جمهورية أرمينيا نفسها".

في المقابل شدد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على وجوب مشاركة تركيا في التسوية في كارباخ، موضحا أن باكو تؤيد ذلك بشدة.

وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أن بلاده لن تتردد في إرسال قوات عسكرية إلى إقليم كارباخ حال وجود طلب مناسب من قبل أذربيجان وتقديم الدعم العسكري لها وذلك في مقابلة مع قناة "CNN Turk" أمس الأربعاء.

وأوضح أوقطاي، نائب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة لم تتلق حتى الآن أي طلب حول هذا الموضوع . كما اتهم أوقطاي رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، "بالسعي إلى إبقاء قضية كارباخ دون حل وتقديم دعم سياسي وعسكري لأرمينيا في هذا النزاع."


يشار الى ان اسرائيل مزود اسلحة رئيسي لاذربيجان، في اطار الحلف العسكري الوطيد بينهما. وتعد اذربيجان حلبة التقاء عسكري استخباراتي بين تركيا واسرائيل. وعلى خلفية المد العسكري لاذربيجان سحبت ارمينيا سفيرها من تل ابيب.

أخبار ذات صلة