news-details

السودان: 5 قتلى برصاص الأمن في المظاهرات ضد نظام الانقلاب العسكري

سقط خمسة قتلى من المتظاهرين في السودان برصاص قوات الأمن، حسبما صرحت لجنة أطباء السودان المركزية، في ظل خروج حشود من المتظاهرين باتجاه القصر الرئاسي.

وخرج الألوف إلى الشوارع في السودان اليوم الخميس للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري. 

واستخدمت قوات الأمن السودانية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من المتظاهرين الذين خرجوا في أنحاء متفرقة من البلاد.

وفي وسط العاصمة الخرطوم، استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه إلى جانب قنابل الغاز لمنع المتظاهرين من الزحف باتجاه القصر الرئاسي.

بدأ السودانيون اليوم الخميس، بالخروج إلى الشوارع للمشاركة بمظاهرة مليونية جديدة في معركتهم الطويلة لاسترداد الحكم المدني وإسقاط حكم العسكر، وسط إجراءات "أمنية" مشددة.

وتأتي "مليونية فجر الخلاص" في الذكرى الثالثة لمليونية 30 يونيو 2019 التي أعقبت فضّ اعتصام محيط قيادة الجيش السوداني، وفيها تظاهر نحو 5 ملايين شخص تنديدًا بمجزرة فض الاعتصام، ومطالبين المجلس العسكري الانتقالي برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان بتسليم السلطة للمدنيين الذين أسقطوا نظام الرئيس المعزول عمر البشير في ذلك العام.

وقال الحزب الشيوعي السوداني في بيانه: "ستخرج الكنداكات والأمهات وستملأ سماء السودان زغاريد الثائرات أبدًا يتردد صداها في شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد، ومن معسكرات دارفور وخيام النازحين، ورغم الاضطهاد والعنف المفرط تنتظم الجماهير أطفالًا ونساءً ورجالًا يطالبون بسلام عادل وشعبي بعيدًا عن محاصصات جوبا، ويرقصون فرحًا متفاعلين بما يجري في أنحاء البلد."

وأضاف البيان: "ومن كل فج يخرج العاملون الشغيلة والمزارعون عصب الثورة وعماد التحالف العريض مع المهنيين والمعلمين يطالبون بحقوقهم العادلة في الأجر، وفي السكن والصحة، وسلطة توفر للإنسان العامل كرامته".

وذكر البيان: "تحركت أحزاب الثورة وقواها الحية من شيوعيين وديمقراطيين ومواطنين من بطن الحراك الجماهيري العارم طارحين أفكار وشعارات الثورة التي حملوا عبئها منذ سنوات الاستقلال الأولى مبشرين بقرب النصر وإنهاء التبعية ورمي حكم الطغمة في مزبلة التاريخ".
وأكد البيان أنه في هذا الإطار تقترب جماهير الثورة من التحضير وتنفيذ الإضراب السياسي العام والوصول إلى العصيان المدني لهزيمة التسوية وانتزاع سلطة الشعب.

أخبار ذات صلة