news-details

الشيوعي السوداني في العاصمة يدعو الى موكب أربعينية الشهداء بعد غدٍ السبت

"المجد والخلود لشهداء جماهير شعبنا السوداني الاوفياء من دشنوا بدمائهم طريق السلام والحرية والعدالة والإنعتاق من صلف شمولية الجبهة الاسلامية الطفيلية الانتهازية فلنبقي على ذكراهم خالدة بيننا وليبقى العهد الذي بيننا وبينهم. وحرية سلام وعدالة مدنية خيار الشعب. وتحية الصمود والشموخ لشعب السودان الثائر الحر الذي رفض البطش والظلم وحكم الجبروت. فظل ثائرا لا يعرف الانكسار والخضوع رغم دوي الرصاص رغم التعذيب والاعتقالات رغم التنكيل والوعيد والتهديد. هذا ما جاء في بيان للحزب الشيوعي السوداني في العاصمة الخرطوم.

وأضاف البيان: تحية لقوى الحرية والتغيير بعمق قوة ارادة قوى الحرية والتغيير وتمسكها بالوحدة وبهمة عالية وإدراك تام معنى المسؤولية تجاه وطن والتي وضعت هذه المسؤولية هي الهم الاكبر رغم التقاطعات والتباينات داخل مكونات قوى الحرية والتغيير.

وجاء في البيان بتوقيع الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير وبرعاية الوسيط الاثيوبي الافريقي تكون الثورة السودانية قد دخلت منعطفا تاريخيا جديدا وخطيرا يتطلب منا اليقظة والحذر والانتباه وتصاعد المد الثوري الي ان تصل هذه الثورة الي غاياتها وكما تعلم جماهير شعبنا هذا الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير لم يكن منحة او هبة قدمها المجلس العسكري لجماهير شعبنا ولقوى الحرية والتغيير

بل نتيجة لضغط شعبي وحراك جماهيري صامد وجسور للوصول الى سلطة مدنية كاملة عبر الغاء هيمنة نظام الجبهة الاسلامية الفاشي المجرم على مفاصل الدولة، قدمت هذه الجماهير الغالي والنفيس ولولا الحراك البطولي الواعي الملهم قبل وبعد سقوط نظام الانقاذ لاستطاع المجلس العسكري والثورة المضادة والتجاذبات الاقليمية والدولية الالتفاف على كافة استحقاقات جماهير شعبنا ولظل المجلس العسكري  في حالة من المماطلة وشراء الوقت بكافة الاساليب والسلوكيات والافعال التي قادت وستقود البلاد الي هاوية الضياع غير انها فعلا ثوره الإدراك والوعي الثوري فكانت عصية على ضعاف النفوس وصنيعة الشموليات .

فكان من المهم والضروري التأكيد على وحدة جسد المعارضة بتوقيع هذا الاتفاق وتفويت الفرصة على من سعوا لتمزيق جسد هذا الكيان من اجل ابتذال واختزال الثورة.

وأكد البيان: صحيح الاتفاق لم يكن بالسقف الذي يحقق كافة تطلعات الثورة ولكنه كان ضروري وحيوي كلبنة اساس للوصول لدولة مدنية كاملة.

كان الاتفاق ضروريا من اجل انهاء حالة الفراغ الدستوري التي سادت البلاد لأكثر من 3 أشهر نتيجة تعنت المجلس العسكري ومن يدعمونه من خلف الكواليس م دول المحاور وفلول النظام الفاشستي فالحالة التي وصل اليها الوطن لم يكن هناك من هو مستفيد منها غير فلول النظام ومواصلة تحكمهم بمفاصل الدولة وصناعة العبث والفوضى وتسخير امكانية الدولة العميقة لضرب الثورة السودانية ومكتسباتها. فاهم ما حققه هذا الاتفاق ايقاف العنف والبطش الذي ظلت تمارسه مؤسسات الدولة القمعية ضد جماهير شعبنا.

وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق فيما ارتكب من مجازر وفظائع بحق جماهير الشعب السوداني وعلى رأس هذه المجازر مجزرة القيادة العامة وشهداء 30 يونيو لا يستثني التحقيق أحد بما في ذلك قيادات المجلس العسكري وتقديم الجناة الي محاكم عادلة.

مجلس وزراء بصلاحيات غير منقوصة. مجلس سيادة 5 + 5 +عضو من خلفية مدنية يتم التوافق عليه بين الطرفين

على ان يتم تشكيل المجلس التشريعي المتوافق على آلية تشكليه بعد ثلاثة أشهر.

هذا الاتفاق من اهم سلبياته إصرار المجلس العسكري على التواجد بكثافة داخل مؤسسات الدولة في الفترة الانتقالية بما في ذلك رئاسة مجلس السيادة في الفترة الاولى هذا الوضع في رأينا يضع الثورة والثوار وقوى الحرية والتغيير امام مسؤوليات إضافية تتطلب الوحدة والالتفاف حول المطالب وحماية الثورة من اي انتكاسة او مغامرة غير محسوبة

هذا الوضع بالرغم من انه اتى نتيجة للوساطة الاثيوبية الافريقية وتباين وجهات النظر داخل قوى الحرية والتغيير الا انه لم ولن يكون حد نهائي لما يجب ان تكون عليه الدولة في مستقبل الايام

وأكد البيان: ما يجب ان تشهده الفترة الانتقالية من استقرار واستقلال قرار لوضع اسس ومقومات ملامح الدولة الديمقراطية المدنية القادمة وسوف لن يتم ذلك الا عبر وحدة قوى الحرية والتغيير والتفاف جماهير الشعب السوداني حول مطالبهم وتصاعد المد الثوري الي لحظة العبور لبر الامان وتامين الثورة. فالتحية للشعب السوداني العظيم والمجد والخلود لشهداء شعبنا الاوفياء وعاش نضال الشعب السوداني الحر الابي والخزي والعار لأعداء الوطن وانسانية الانسان وماشين في السكة نمد.

أخبار ذات صلة