احرزت قائمة "بانسبوذاستيكي" المدعومة من قبل الشبيبة الشيوعية اليونانية ورمزها القرنفلة الحمراء، هذا العام، مرة أخرى، المرتبة اﻷولى في الانتخابات الطلابية التي أجريت يوم الاربعاء الماضي 10 أيار الجازي، في سائر الجمعيات الطلابية في البلاد. وحصلت قائمة "بانسبوذاستيكي" على 1.589 صوتًا تعادل نسبة 35.15% مُسجِّلة صعوداً في عدد أصواتها ونسبتها المحققة.
جدير بالذكر هنا أن الفصيل الذي يدعمه الشيوعيون تبوأ في انتخابات العام الماضي المرتبة الأولى في انتخابات الجمعيات الطلابية في البلاد، و ذلك لأول مرة في اليونان منذ عام 1986.
وحصل فصيل "ذاب" التابع لحزب الجمهورية الجديدة اليميني الحاكم على المرتبة الثانية، مسجلا نسبة 27.69% و هو الذي كان قد تفوق على مدى سنوات عديدة في الاتحادات الطلابية.
ولمرة أخرى كانت قوى حزب سيريزا الاشتراكي الديمقراطي المنضوية في فصيل "ذيكتيو" شبه معدومة، اذ حصلت على نسبة 2.41 %.
وحصل الفصيل الطلابي التابع لحزب الباسوك الاشتراكي الديمقراطي القديم، على نسبة قدرها 10.26% ، فيما حصل فصيلان آخران لجملة قوى مختلفة على نسبتي 9.4% و6.9% تباعاً.
وتوزعت باقي النسب على مرشحين مستقلين.
وأكد ثوذوريس كوتسانديس، سكرتير المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية اليونانية، في سياق تصريح أدلى به لوسائل الإعلام على أن «آلاف الشباب والشابات في الانتخابات الطلابية وجهوا رسالة أمل وتفاؤل عبر تحقيق فوز كاسح لقائمة بانسبوذاستيكي. إن النصر الكبير لقائمة بانسبوذاستيكي هو تحذير واضح للحكومة الحالية، ولكل حكومة لاحقة بأنها ستجد طلاباً مصممين على مواجهة الاعتداء الممارس على حقوقهم.
وقال، إنه تصويت بالثقة في العمل الكفاحي، وفي وظيفة الجمعيات الطلابية نضطلع نحن أعضاء وأصدقاء الشبيبة الشيوعية اليونانية مع الآلاف من مرشحي قائمة بانسبوذاستيكي بمسؤولية كبيرة للتجاوب مع الثقة التي أبداها آلاف الطلاب و الطالبات، من أجل بذل كل قوانا لتحقيق انتقال الحركة الطلابية نحو الهجوم المضاد واكتساب حقوق جديدة!
وقال، نواصل معا! لقد حققنا خطوة! وعلينا في الانتخابات النيابية يوم 21 أيار، أن نحقق القفزة!
إن نصر الطلاب يُخفي داخله زخماً عظيماً قادراً على إلهام الآلاف من الناس لاختيار طريق التشكيك والنضال، لكي تأتي الأمور "بنحو مغاير"، لتعزيز الحزب الشيوعي اليوناني، الذي هو النِدُّ الوحيد للسياسة التي مفادها "فلنمضِ أينما تذهب السِكَّة بنا" و هي السياسة التي تتبعها جميع الأحزاب التي حكمت البلاد! أمام الشباب خيار واحد في كل صناديق الاقتراع: تعزيز الحقيقة و النضال و التشكيك!
وختم قائلا، "وحدهم وجميعنا مع حزب شيوعي يوناني قوي!».