news-details

الصين تنشر أول ترسانة نووية لها في قاع المحيط مع انشغال العالم بالصاروخ التائه

نشرت الصين أول ترسانة نووية لها في أعماق المحيط في الوقت الذي انشغل العالم بمتابعة أخبار صاروخها الفضائي التائه الذي سقطت بقاياه صباح اليوم الأحد في المحيط الهندي.

وقال موقع "سبوتنيك" الروسي نقلاً عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الصيني يركز في الوقت الحالي على تعزيز ترسانته النووية الاستراتيجية في ظل ارتفاع المخاطر والتحديات من الجانب الأمريكي الذي يرسل من وقت لآخر حاملات طائراته إلى البحار المجاورة للحدود الجنوبية من الصين.

وأرسلت الصين أولى غواصاتها الاستراتيجية مجهزة بترسانة من الصواريخ الباليستية الجديدة والعابرة للقارات بمهمة صنفت "الأولى من نوعها للصين".

وبحسب مجلة "ميلتاري واتش" المتخصصة بأخبار السلاح والعتاد العسكري في العالم، نشرت الصين أول غواصة من الفئة الاستراتيجية ، في أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، والتي يمثل إطلاقها في أعماق المحيطات تحسنا كبيرا لقطاع الغواصات الصينية الحربية.

وأشارت المجلة إلى أن الصاروخ الصيني الباليستي الجديد "JL-3" يصل إلى مدى ما بين 10 آلاف و12 ألف كيلومترا، وعزز بأحدث الأنظمة التقنية الصينية الحديثة ودمج معها أيضا صواريخ من فئة (DF-41) العابرة للقارات والتي كشف عنها لأول مرة عام 2019.

واعتبرت المجلة أن نشر الترسانة النووية الصينية بمثابة "تغيير لقواعد اللعبة"، خصوصا بالنسبة للردع الاستراتيجي الصيني وتجعل أسطولها من الغواصات الاستراتيجية أكثر خطورة.

ونوهت المجلة إلى أن الصاروخ الصيني (JL-2) كان قد خصص لضرب الأجزاء القريبة من سواحل أمريكا، لكن مع تحميل الغواصات الاستراتيجية بترسانة من الصواريخ الأحدث ستكون الصين قادرة على ضرب أي مكان في أمريكا في البر الرئيسي الداخلي.

أخبار ذات صلة