قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن القوات السورية صدت هجمات للإرهابيين في إدلب موقعة نحو 30 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوفهم دون خسائر بين القوات السورية. فيما أفادت وكالة "سانا" السورية أن وحدات الجيش العربي السوري أحبطت هجومًا إرهابيًا في ريف إدلب الجنوبي الشرقي على محور جرجناز-التح وكبدتهم خسائر كبيرة بالمعدات والأفراد.
وذكر اللواء يوري بورينكوف، رئيس مركز المصارحة الروسي في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن "مسلحين من تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، بدعم من "الجيش السوري الحر" شنوا هجومين على مواقع القوات المسلحة السورية قرب بلدة جرجناز بمحافظة إدلب". ونفذ الهجوم نحو 50 مسلحًا مدعومين بعدد من الشاحنات المدججة بالأسلحة الثيقلة، لكن "وحدات الجيش السوري تمكنت من تفجير عربتين مفخختين يقودهما انتحاريان على محور بلدتي جرجناز والتح بريف إدلب الجنوبي الشرقي".
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش فجرت عربتين مفخختين إحداهما على محور التح والثانية على محور جرجناز دفعت بهما المجموعات الإرهابية لإحداث خرق في خطوط الاشتباك.
ولفت مصدر عسكري إلى أنه بالتزامن مع إرسال المفخختين شن مسلحو جبهة النصرة وأجناد القوقاز هجوماً عنيفا على مواقع الجيش على محور بلدة جرجناز حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الرطفين أسفرت عن مقتل نحو 30 ارهابيًا واصابة آخرين، وتابعت استهداف فلولهم التي فرت باتجاه مناطق انتشارها في مدينة معرة النعمان. فيما يستمر القصف المدفعي والصاروخي الكثيف بدك مواقع المسلحين في المنطقة، مؤكداً عدم حدوث أي تغير بخارطة السيطرة.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في الـ 24 من الجاري تطهير ما يزيد على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد تنظيم “جبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.