news-details

المغرب يتورط بفضيحة تطبيعية جديدة

يبدو أن ركب اللقاءات التطبيعية بين وزراء خارجية عرب مع وزير خارجية ورئيس حكومة اليمين الاحتلالية في اسرائيل بنيامين نتنياهو، لم يقتصر على منطقة الخليج العربي فحسب، بل أن بطل أحد هذه اللقاءات وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة.

وكشفت القناة "13” الاسرائيلية عن لقاء سريّ عقد في أيلول/ سبتمبر المنصرم على هامش اجتماع الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك، جمع بين نتنياهو وبوريطة.

وبحسب التقرير تناول اللقاء تطبيع العلاقات بين المغرب واسرائيل و "النضال المشترك ضد ايران". بل حتى طلب نتنياهو أن يزور المغرب في اطار زيارة رسمية دون نجاح.

ورغم أن المغرب يسمح للاسرائيليين بزيارة أراضيه، بالأخص لوجود اقلية يهودية معتبرة في الرباط تحافظ على علاقات مع اقاربها الذين قدموا الى اسرائيل في الخمسينيات، الا أنه لا توجد علاقات رسمية بين اسرائيل والمغرب.

وقبل أسابيع قليلة سحب المغرب سفيره في طهران وطرد السفير الايراني في الرباط.

وكان موقع إلكتروني تونسي قد تحدث عن رفض تونس والجزائر السماح لطائرة نتنياهو باستخدام مجالهما الجوي في طريقه نحو المغرب، في زيارة التي كان ينوي القيام بها في آذار/ مارس المقبل، قبل أن تطلب الرباط إلغاء الزيارة وتأجيلها الى موعد آخر.

وحسب التقرير سعت الامارات والسعودية وفرنسا للضغط على تونس والمغرب السماح بعبور طائرة نتنياهو المجال الجوي لكل من تونس والجزائر، دون نجاح يذكر.

أخبار ذات صلة