news-details

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تواصل الالتزام بالاتفاق النووي

قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة إن إيران لا تزال ملتزمة بالقيود الرئيسية على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع قوى عالمية رغم الضغوط المتزايدة بفعل إعادة فرض العقوبات الأمريكية.

وأضافت الوكالة في تقرير فصلي سري أطلعت عليه رويترز أن إيران لا تزال ملتزمة بحدود تخصيب اليورانيوم وكذلك مخزونها من اليورانيوم المخصب.

وكررت الوكالة أيضا بيانها المعتاد قائلة إنها أجرت عمليات تفتيش تكميلية، التي عادة يتم الإبلاغ قبلها بوقت قصير، في كل المواقع التي تحتاج إلى زيارتها في إيران.

ونص الاتفاق الذي وقعته إيران في تموز/ يوليو 2015 في العاصمة النمساوية مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) على عدم احتفاظ طهران بأكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم عند دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لذلك نقلت كمية كبيرة من اليورانيوم المخصب الى روسيا، وتسعى ايران لاستعادتها.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العام الماضي، إعادة فرض حزمة جديدة من العقوبات على الحكومة الايرانية. وأكد أن العقوبات التي أعاد تنصيبها من جديد هي ذاتها التي كانت قد رُفعت في عهد الادارة السابقة (تحت قيادة الرئيس باراك أوباما) عقب التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران. فيما وصفته طهران على أنه شن حرب جديدة على ايران. علمًا أن الاتفاق بين ايران والسداسية الدولية أتاح لايران الخروج من عزلتها الدولية وكان يطمح لتحسين اقتصاد هذا البلد مع ازالة العقوبات بشكل تدريجي وجزئي، لكن ترامب ضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقات الدولية.

وكانت ايران على المسار السريع لحيازة قنبلة ذرية وقد نجحت بتخصيب اليورانيوم والبلوتونيوم بدرجات كافية لصناعة القنبلة الذرية. ولكن مع ابرام الاتفاق النووي الذي هدف الى تخفيف وطأة العقوبات الاقتصادية وحلحلة الاقتصاد الايراني بعض الشيء قبلت ايران بكبح جماح برنامجها النووي على أن تصل إيران خلال 15 عاما الى 190 ألف وحدة فصل مركزي المعدة لتخصيب اليورانيوم الثقيل، بينما كان يتوقع أن تصل الى 250 ألف وحدة فصل خلال هذه المدة، ولكن ومع انسحاب ترامب من الاتفاق النووي أعلن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بزيادة عددها بسرعة.

 

 

أخبار ذات صلة