news-details

اليسار الفنلندي يفوز بالانتخابات البرلمانية

 أعلنت وزارة العدل الفنلندية، أمس الإثنين، أنه لأول مرة في تاريخ فنلندا، لم يفز أي من الأحزاب بنسبة تفوق 20 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، وقد حصلت الأحزاب الثلاثة الرئيسية في البلاد على نتائج متقاربة.

وقالت الوزارة في بيان: "بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات، حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي (اليسار-المعارض) على 17.7 بالمئة أي ما يعادل 40 مقعدًا في البرلمان المؤلّف من 200 مقعد.

وحصل حزب الفنلنديين الحقيقيين (اليمين المتشدّد) على 17.5 بالمئة - 39 مقعدا في البرلمان، وحصل حزب الائتلاف على 17 بالمئة من الأصوات - 38 مقعدا في البرلمان، وحزب الفنلندي المركزي (الحاكم) على 13.8 بالمئة على 31 مقعدا، وحزب الاتحاد الأخضر حصل على 11.5 بالمئة على 20 مقعدًا، والأحزاب المتبقية جميعها حصلت على أقل من 10 بالمئة".

وتمكّن اليساريون من ترجيح كفّتهم في البرلمان المقبل، وانتزاع المقعد الفاصل بينهم وبين اليمين المتشدد، بفضل تقدّمهم على الفنلنديين الحقيقيين بفارق 0,2% فقط من الأصوات. وبهذا يكون الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد عاد إلى المشهد السياسي من بوابته العريضة، بعدما خرج قبل أربع سنوات من الباب الخلفي حين حلّ رابعا في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2015.

وقال زعيم الحزب، أنتي ريني، أمام أنصاره إنه "للمرة الأولى منذ 1999 يكون الاشتراكيون الديمقراطيون حزب رئيس الوزراء".

أما رئيس الوزراء المنتهية ولايته، يوها سيبيلا، فقد استبق صدور النتائج بالاعتراف بأنّ حزبه الوسطي هو "الخاسر الأكبر" في هذه الانتخابات.

وقال زعيم اليمين المتشدد، يوسي هالا-آهو، إنّ النتيجة فاجأته. وأضاف أمام أنصاره في هلسنكي، أنه "لم أكن أتوقّع مثل هذه النتيجة، لا أحد كان يتوقّعها".

 

أخبار ذات صلة