news-details

ايران تقترح اتفاقيات عدم الاعتداء مع جيرانها الخليجيين

إقترحت إيران ابرام اتفاقيات عدم الاعتداء مع جيرانها الخليجيين لتفادي الحرب، كما جاء على لسان وزير خاريجتها محمد جواد ظريف، بينما ذكر نائبه عباس عراقجي من العاصمة القطرية الدوحة أن طهران منفتحة لأي مفاوضات وحوار مع جيرانها الخليجيين.

وردا على سؤال حول أقوال ظريف التي أبدى فيها استعداد ايران للتوقيع على معاهدة عدم اعتداء في منطقة الخليج الفارسي/ العربي، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية موسمي أن هذه إمارات الخليج مهمة لايران وأن الفكرة ليست بجديدة. بل واعتبر اقتراح ظريف بأنه يصب في سياق المقترحات السابقة، مؤكدا عدم رغبة ايران في اثارة اية توترات في المنطقة وترغب بإزالة اي سوء تفاهم وتوتر و"الاقتراح المذكور يتسم بحسن النية ونأمل أن تأخذ الاطراف الاخرى هذا الموضوع بنظر الاعتبار".

في المقابل، قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني اليوم الثلاثاء إن بلاده مستعدة للحوار مع إمارات الخليج العربية بشأن تصاعد التوتر في المنطقة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية القطرية أن عراقجي التقى مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "وأكد الطرفان قلقهما من التصعيدات والمشاكل القائمة في المنطقة".

 

* لا مفاوضات مع أمريكا

وحول الظروف التي تجعل من ايران تذهب الى طاولة المفاوضات نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية وجود اية مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ انسحاب وانشطن من الاتفاق النووي الايراني في تشرين الأول/ أكتوبر 2017 بشكل أحادي الجانب.

وقال المتحدث الايراني أن "ايران منحت فرصة للدبلوماسية ولم تغلق الباب امامها لكن هذا لايعني تعليق الآمال باوروبا بل ينبغي لها الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي". لكنه أوضح أن لقاء ظريف بسيناتور أمريكي لا يعتبر مفاوضات بل مجرد تبادل لوجهات النظر.

واعتبر ظريف في تغريدة له عبر توتير أن ايران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية بل أن قائد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي أفتى بتحريم السلاح النووي. وأضاف، أن الارهاب الاقتصادي الذي يمارسه فريق "ب" (بنيامين نتنياهو وجون بولتون وبن زايد وبن سلمان) يضر الشعب الايراني ويثير التوتر في المنطقة. اجراءات وليست تصريحات ترامب هي التي تثبت بأن هدفه هو هذا الامر ام لا ! .

وقد صرّح النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري بأن "الأعداء يدّعون كذبا منذ 20 عاما بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، ورغم ان القوى العالمية الكبرى أقرت بعدم توّجه ايران نحو السلاح النووي الا ان الرئيس الاميركي مازال يدّعي ذلك".

وتصاعد التوتر بين إيران من جانب والولايات المتحدة وحليفتيها في الخليج السعودية والإمارات من جانب آخر. ونشرت واشنطن حاملة طائرات وقاذفات وأعلنت عن خطط لنشر 1500 جندي في الشرق الأوسط مما أثار مخاوف من اندلاع حرب.

أخبار ذات صلة