news-details

أحمدي نجاد يقاطع الانتخابات الرئاسية الإيرانية:" لن أصوت..النتيجة واضحة"

رفض الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن "نتيجتها واضحة".

وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "لن أصوت. رشحت نفسي لأن ملايين المواطنين طلبوا مني، لكنني أوضحت أنني لن أشارك في حال عدم أهليتي".

أوضح الرئيس السابق  أنه مُنع من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعدما رفض مجلس صيانة الدستور طلبه، وقال:
"لم يفسروا لي سبب رفض طلبي، برأيي المسألة سياسية..و قد تم تحديد الفائز في الانتخابات بشكل مسبق".

وفي تصريحات لصحيفة "ديلي تلغراف" نقلها عنه رولاند أوليفانت، قال إن الانتخابات تفتقد المصداقية وستضعف إيران. ومُنع الرئيس السابق من المشاركة في السباق الرئاسي بعدما رفض مجلس صيانة الدستور طلبه مع عدد آخر من الرموز المهمين في إيران.

وحذّر نجاد من أن الانتخابات ستؤدي إلى "حكومة بلا تفويض شعبي، مما يعتبر ضربة أخرى لانتخابات تميزت بقيود مشددة على المرشحين".

 وقال نجاد الذي انتخب رئيسا ما بين 2005- 2013 إنه سيمارس "حقه الشخصي" والامتناع عن التصويت وسط ما وصفه حالة حرمان الناخبين. وتحدث بعد صلاته في إيمان زادة، منطقة المنسوجات في سوق طهران الكبير: "لن أصوت. والسبب الرئيسي هو مشاهدتي استبعاد جزء كبير من الناس". وقال: "حكومة ضعيفة قادمة إلى السلطة، وحكومة ضعيفة ستضعف وضع إيران. وستضعف الموقف المحلي وعلاقاتنا مع العالم. وستحول علاقاتنا مع بقية العالم ضد إيران".

وبدأت عملية تصويت الإيرانيين في الدورة الثالثة عشر للانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد، الجمعة، أمام 59 مليون شخص ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.

ويتنافس 4 مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
 

أخبار ذات صلة