news-details

بومبيو يلمح لإغتيالات جديدة ويعتبر اغتيال سليماني "استراتيجية جديدة"

 

 

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الليلة الماضية، إن الجنرال الإيراني قاسم سليماني قُتل في إطار استراتيجية أوسع لردع التحديات التي يشكلها خصوم الولايات المتحدة والتي تنطبق أيضا على الصين وروسيا، مما يخفف من مزاعم بأن أكبر جنرال إيراني قُتل لأنه كان يخطط لشن هجمات وشيكة على أهداف أميركية.

وفي خطابه في معهد هوفر في جامعة ستانفورد، لم يشر بومبيو إلى خطر "الهجمات الوشيكة" التي خطط لها سليماني، بحسب زعم واشنطن. وركز خطابه الذي يحمل عنوان "استعادة الردع: المثال الإيراني"، على ما أسماه استراتيجية الإدارة لبناء "ردع حقيقي" ضد إيران بعد سياسات الجمهوريين والديموقراطيين السابقة التي شجعت طهران على "النشاط الخبيث".

ورفض الديمقراطيون وبعض المشرعين الجمهوريين مبررات الإدارة بأن الهجوم كان بهدف الدفاع عن النفس وكان مدعوما بمعلومات مخابرات لم يكشف عنها بشأن هجمات وشيكة. وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الأهداف المحتملة تشمل أربع سفارات أميركية.

وقال بومبيو إن هناك "استراتيجية أكبر" وراء مقتل سليماني، قائد فيلق القدس وهي وحدة التجسس الأجنبية الإيرانية والقوة شبه العسكرية في الحرس الثوري. وقال إن "الرئيس ترامب والقادة منا في فريق الأمن القومي يعيدون بناء الردع، الردع الحقيقي، ضد جمهورية إيران الإسلامية".

وأضاف "يجب أن يفهم خصمك ليس أن لديك القدرة على فرض التكلفة فحسب ولكنك في الحقيقة على استعداد للقيام بذلك." وأضاف أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي انسحب منه ترامب في 2018 زاد طهران جرأة.

وقال "إن أميركا تتمتع الآن بأفضل موقع قوة لم نكن فيه قط فيما يتعلق بإيران"، مشيرا إلى الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات الأميركية التي أعاد ترامب فرضها بعد انسحابه من الاتفاق النووي.

وأضاف أن "أهمية الردع لا تقتصر على إيران... في جميع الحالات، يجب أن نردع الأعداء للدفاع عن الحرية. هذه هي النقطة الرئيسية لعمل الرئيس ترامب على جعل جيشنا أقوى ما كان عليه في أي وقت مضى".

أخبار ذات صلة