news-details

تخوف من إصابة الناشطة نرجس محمدي ورفيقاتها في السجون الايرانية بفيروس كورونا

أعرب رحماني محمدي، زوج الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، اليوم الثلاثاء، عن التخوف من إصابة نرجس ورفيقاتها بفيروس كورونا، حيث ظهرت عليهن أعراض الفيروس التاجي خلال الأسبوع الماضي في سجن زنجان، المقام على بعد 210 أميال غرب طهران، ولكن السلطات امتنعت عن اجراء الفحوصات والاجراءات اللازمة لضمان علاجهن ومنع انتشار الوباء حسبما افاد مركز حقوق الانسان في ايران 

ويضم جناح النساء في سجن زنجان 30 سجينة، من بينهن 15 سجينة قد ظهرت عليهن أعراض الفيروس.

وتم الإفراج عن ثمانية منهن، لكن نرجس وستة سجينات اخريات ما زلن في وضع صعب وحتى الان لم يتم تحويلهن لفحص فيروس كورونا.

وقال رحماني: "في يوم الاثنين الماضي السادس من تموز، تم تحويل إحدى هؤلاء المعتقلات لإجراء اختبار فيروس التاجي ولكن عند عودتها قالت إنها لم تخضع للفحص. هذا أمر مقلق للغاية، فقد ظهرت على سبع سجينات علامات خطيرة ويحتاجون إلى اختبار وعلاج فوري. ويجب إطلاق سراحهم جميعًا ".

جدير بالذكر ان الناشطة الحقوقية نرجس محمدي تقبع بالسجون الإيرانية منذ عام 2015، وتقضي محمدي عقوبة بالسجن 16 عامًا بسبب نشاطها السلمي في مجال حقوق الإنسان.

أخبار ذات صلة