news-details

تقرير: جاسوس بريطاني يقتل طفلته بعد عودته من معسكر "طالبان"

قتل جاسوس مصاب بصدمة نفسية يعمل في جهاز المخابرات البريطانية "MI6" طفلته عقب عودته من معسكر "طالبان"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية. 

ووفقًا للصحيفة، فإن الجاسوس البريطاني كان قد أرسل في مهمة سرية، إلى قرية وزيرستان في باكستان للتخفي في قاعدة مقاتلي "طالبان" و"القاعدة".

ويشير التقرير إلى أنّ الجاسوس "انتحل خلال مهمته، شخصية مقاتل جهادي واضطر إلى غسل جثث جنود طالبان قبل دفنها، بينما كان يشاهد أيضًا عائلة بأكملها متهمة بالتجسس لصالح الولايات المتحدة يتم قطع رؤوسها".

وقالت الصحيفة إنه بعد عودته إلى المملكة المتحدة، كان الرجل يعاني من "ضغوط شديدة"، حيث أصيب بنوبات عنيفة جراء معاناته من ذكريات الماضي، وهو ما جعله في النهاية يقتل طفلته بعد فترة من عودته إلى المنزل، وفقًا للوثائق المسربة.

كما أوضحت أن الجاسوس البريطاني حصل على أعلى الدرجات في اختبار عدم الاستقرار العاطفي الذي خضع له قبل الذهاب في المهمة، مضيفة أن الرجل قال للخبراء إنه تعرض للاعتداء الجنسي عندما كان طفلًا وله سجل جنائي.

وأضافت الصحيفة أنه عند وصول المحققين إلى منزل الرجل، وجد المسعفون جثة باردة الملمس ومغطاة بإصابات من الرأس إلى أخمص القدمين، لطفلته المسماة "نور".

كما وجدوا والدها وهو بريطاني في الثلاثينيات من عمره، صامتًا في مكان الحادث بينما حاول الأطباء عبثًا إنعاش الطفلة، لافتة إلى أنه وبعد جريمة القتل، تم القبض على الرجل ونقله إلى مصح نفسي.

وقالت الصحيفة إن المحاكمة عقدت في الآونة الأخيرة سرا وتم إخفاء اسم الشخص ومكانه.

أخبار ذات صلة