news-details

تقليص الإعانات في اليمن فيما يعاني 2 مليون طفل من سوء التغذية!

أعلنت الأمم المتحدة أنها ستجري تقليصًا جديدًا لبرامجها الرئيسية في اليمن نهاية العام الجاري اذا لم تتلق تمويلاً إضافيًا، فيما يعاني مليونا طفل إلى علاج من سوء التغذية الحاد، من بينهم 360 ألفا معرضون لخطر الموت دون علاج، بحسب ما أشار إليه المتحدث باسم الأمين العام للأم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك، في لقاء صحفي: "أدى نقص التمويل إلى شل العمليات الإنسانية في اليمن.. تم بالفعل تقليص أو إيقاف 16 من برامج الأمم المتحدة الرئيسية البالغ عددها 41".مضيفًا أنه "ستُغلق 26 أخرى أو تقلل الخدمات بحلول نهاية العام ما لم يتم تلقي تمويل إضافي".
وأشار إلى أنه "حتى الآن، تم تمويل 42 في المائة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وهو أدنى مستوى على الإطلاق في أواخر العام". داعيًا الجهات المانحة إلى "دفع التعهدات غير المسددة وزيادة الدعم".
ولفت إلى "أن الوضع الإنساني في اليمن مستمر في التدهور مع تصاعد الاشتباكات في محافظتي الحديدة وتعز وأماكن أخرى". وذكر أن "العاملين في المجال الإنساني أفادوا بنزوح أكثر من 8 آلاف شخص في أكتوبر الجاري، بسبب التصعيد الأخير".
كما قال إن "فيروس كورونا يستمر في الانتشار دون رادع في جميع أنحاء البلاد"، محذرًا من "أن خطر الجوع بالنسبة للملايين في اليمن آخذ في الارتفاع بالتوازي مع انتشار كوفيد-19، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 140 في المائة عن متوسط الأسعار قبل الصراع".
وأكد "معاناة حوالي 20 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك حوالي 10 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد".

أخبار ذات صلة