news-details

تلفزيون النهار: وفاة شاب اليوم بعد إصابته في احتجاجات الجزائر الأسبوع الماضي

 ذكر تلفزيون النهار اليوم الجمعة أن شابا أصيب في احتجاجات بالعاصمة الجزائر الأسبوع الماضي توفي اليوم متأثرا بالإصابات في رأسه.

وأضافت المحطة أن هناك روايتين بشأن وفاة الشاب البالغ من العمر 18 عاما. الأولى هي أنه تعرض للضرب خلال مظاهرات الجمعة الماضية والثانية هو أنه سقط من شاحنة وهو في طريقه للمشاركة في الاحتجاجات.

وأشارت المحطة إلى أن الشرطة تحقق في ملابسات وفاته.

ونزل عشرات الآلاف من المتظاهرين الجمعة إلى شوارع الجزائر اليوم الجمعة مطالبين بتغيير ديمقراطي شامل يتجاوز استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بعد احتجاجات حاشدة على مدى ستة أسابيع.

واختار البرلمان رئيسا مؤقتا وحدد الرابع من تموز/ يوليو موعدًا للانتخابات في عملية انتقالية أيدها الجيش. لكن استقالة بوتفليقة يوم الثاني من أبريل نيسان لم تفلح في إرضاء الكثيرين ممن يريدون الإطاحة بكل النخبة الحاكمة التي هيمنت على المشهد السياسي في البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962.

وذكر شهود أن آلاف المحتجين تجمعوا مجددًا في وسط المدن في أنحاء الجزائر مطالبين بإصلاحات جذرية تتضمن التعددية السياسية والقضاء على الفساد والمحسوبية وإن من المتوقع أن ينضم إليهم المزيد بعد صلاة الجمعة.

وقال قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح يوم الثلاثاء إن الجيش يدرس كل الخيارات لحل الأزمة السياسية وحذر من أن الوقت ينفد. دون أن يحدد الاجراءات التي قد يتخذها الجيش الجزائري.

وراقب الجيش بصبر الاحتجاجات التي كانت سلمية إلى حد بعيد ووصل عدد المشاركين فيها في إحدى المراحل إلى مئات الآلاف. ولا يزال الجيش أقوى مؤسسة في الجزائر بعد أن أدار الحياة السياسية من وراء الكواليس لعقود.

 

أخبار ذات صلة