news-details

حزب العمال الاشتراكي الجزائري: نحو جمعية تأسيسية تمثل التطلعات الديمقراطية والاجتماعية للعمال

أصدر حزب العمال الاشتراكي الجزائري بيانا لوسائل الاعلام جاء فيه، شجب الآلاف من المتظاهرين المحاولة اللامعقولة للتمرير بالقوة عهدة خامسة، لبوتفليقة عاجز تماما بسبب المرض والذي تحول إلى ملمع لها، لقد تحدى الآلاف من المتظاهرين الحظر على التظاهر في العديد من المدن في البلاد.

تعبر هذه الأحداث قبل كل شيء، عن تعطش للحريات، المصادرة منذ عدة سنوات من الانحراف الملكي، تماما كما تطالب بوقف جميع الهجمات على حرياتنا الديمقراطية، خاصةً حريتنا في التعبير، في التنظيم، وفي المظاهرة وحقنا في الإضراب. هذا ما جاء في بيان لحزب العمال الاشتراكي الجزائري، تناقلته وسائل الاعلام أمس الثلاثاء.

وأضاف البيان: على عكس دعاية أولئك الذين في أيديهم السلطة، تعكس هذه المظاهرات الرفض الشعبي لاستمرارية النظام ومؤسساته غير الشرعية الناجمة عن مختلف المهازل الانتخابية مثل تلك التي تستعد لها في 18 نيسان القادم.

كما أنهم يكشفون عن الوهن الاجتماعي العميق الذي أثارته السياسات الليبرالية المتقشفة بين جماهير الشعب. بالنسبة لحزب العمال الاشتراكي، يتعلق الأمر أولًا باستعادة حرياتنا وحقوقنا الديمقراطية (حرية التعبير والتنظيم والتظاهر والحق في الإضراب ...).

كما يتعلق الأمر أيضًا بإيقاف الكارثة الاجتماعية الناجمة عن السياسات الليبرالية للنظام التي خلقت بطالة عارمة ودمرت مؤسساتنا وكذلك لفرض سياسة في خدمة الاحتياجات الاجتماعية، (خلق فرص العمل، الزيادة في الأجر الوطني الأدنى المضمون، الزيادة في القدرة الشرائية...) وأخيرا، فهي أيضا مسألة الحفاظ على السيادة الوطنية ضد الخضوع للقوى الأجنبية التي تدعم النظام وتستفيد من ثروتنا الوطنية.

ويحيي حزب العمال الاشتراكي التعبئة الشعبية، ويدعو القوى التقدمية والسياسية والاجتماعية إلى تقارب مع الحركة لبناء ميزان قوة سياسي جديد يسمح بانتخاب جمعية تأسيسية ذات سيادة. جمعية تأسيسية تمثل التطلعات الديمقراطية والاجتماعية للعمال والجماهير.

الجامعات الجزائرية تحتج ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة

خرج طلبة عدة جامعات جزائرية، أمس الثلاثاء، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، في مظاهرات احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن عددا من طلبة الجامعات كسروا الطوق الأمني الذي فرضته قوات الشرطة حول محيط جامعاتهم، مشيرة إلى توقيف عدد من الطلبة.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أنه بالإضافة إلى حالة الغليان، التي تشهدها مختلف الجامعات، خرج تلاميذ بعض المعاهد الثانوية إلى الشوارع، رافعين شعارات رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

وأفاد مراسل "روسيا اليوم" في وقت سابق أمس، بأن الشرطة الجزائرية عززت تواجدها بمحيط الحرم الجامعي في العاصمة الجزائر تحسبا لخروج مظاهرات مرتقبة للطلبة ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة.

وتشهد المدن الجزائرية في الأيام الأخيرة احتجاجات بعد إعلان الحزب الحاكم ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

أخبار ذات صلة