news-details

حمدوك: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يحسمها "المجلس التشريعي"

قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مساء أمس الاثنين، إن قضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل سيحسمها "المجلس التشريعي" الانتقالي.
وردا على سؤال لمراسل وكالة الأناضول بشأن موقف الحكومة الجديدة من التطبيع مع إسرائيل وحسم علاقة الدين بالدولة، أجاب حمدوك: "عندما يتشكل المجلس التشريعي، رأيه سيكون رأيا ملزما".
وأضاف حمدوك أن "الحكومة الانتقالية قطعت شوطا كبيرا فيما يخص علاقة الدين بالدولة"، دون اعطاء مزيد من التفاصيل. 
وأعلن السودان وفي 23 تشرين الأول الماضي، تطبيع علاقاته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية وحركات وطنية عديدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع.
بالمقابل، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم منذ يومين، تنظيم أول ملتقى لدعم التطبيع مع إسرائيل للمرة الأولى منذ الإعلان عن اتفاق التطبيع بين الجانبين.
وذكرت "الأناضول"، أن الخرطوم شهدت تنظيم أول ملتقى لدعم التطبيع مع إسرائيل، رغم رفض عدة أطراف المشاركة، من بينها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

ونقلت الوكالة على لسان منظم المؤتمر البرلماني الأسبق رئيس الجمعية في كلمة له، أن "الهدف من عقد المؤتمر اللقاء الأخوي لتعزيز التسامح والسلام الاجتماعي في السودان، وتعزيز القيم الوطنية والإنسانية، والدعوة للتعايش السلمي". 

وأعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية، رفضها المشاركة في الفعالية التي تدعم التطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أن موقفها جاء بسبب عدم إشراكها بتنظيمه وعدم معرفة أهدافه، وذلك بالتوازي مع ما أعلنته هيئة "شؤون الأنصار" السودانية، أول أمس الجمعة، رفضها المشاركة في الملتقى.

ومن جانبها، قالت عضو مجلس السيادة الانتقالي، رجاء نيكولا، التي شاركت في الملتقى: "نحن أحوج لمثل هذه الملتقيات الأخوية، والتي تأتي في زمن تهيمن فيه ثقافة الإقصاء، ونناشد كافة المنظمات لزرع قيم الخير، وحفظ الكرامة الإنسانية".

أخبار ذات صلة