news-details

دول أوروبية تطالب بوقف عملية الجيش السوري في ريفي ادلب وحماة

دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الاثنين إلى إنهاء العمليات العسكرية السورية التي يقودها الجيش العربي السوري عند أرياف محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، وأعربت عن القلق الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل العشرات من المقاتلين الاسلاميين المتشددين والارهابيين في محافظتي حماة وادلب.

وكانت قوات الجيش العربي السوري مدعومة بغطاء جوي روسي باشرت الأسبوع الماضي بعمليات برية في المنطقة الجنوبية من إدلب وشمال حماة.

وقال بيان مشترك للدول الثلاث أصدرته وزارة الخارجية البريطانية "التصعيد العسكري يجب أن يتوقف". وأضافت في البيان "الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي".

وأشارت وكالة الأنباء العربية السورية - سانا، إلى انطلاق عمليات الجيش العربي السوري ضد تنظيم جبهة النصرة في ريفي حماة الشمالي وإدلب، مؤكدةً أن الهجوم جاء ردًا على خروقاتهم المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد واطلاق القذائف تجاه المناطق الآمنة.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الجيش رصدت تحركات لمجموعة ارهابية من جبهة النصرة في قرية المصاصنة شمال شرق محردة، ووجهت لها ضربات مدفعية وصواريخ أردت بعض أفراد هذه المجموعة قتلى ومصابين. وكذللك وجهت وحدة من الجيش العربي السوري ضربات صاروخية مكثفة تجاه آليات لارهابيي "كتائب العزة" على أطراف اللطامنة، واستهدفت قوة ارهابية من "جبهة النصرة" على منطقة تل هواش. وأوقعت هذه الضربات قتلى ومصابين في صفوف الفصائل الارهابية.

وفي آخر اعتداءاتها، استشهد مدني وأصيب 5 آخرون بجروح جراء قصف جديد من قبل الفصائل الارهابية وخرق اتفاقية خفض التصعيد في ادلب واعتدائها بالقذائف الصاروخية على المناطق الآمنة بريف حماة.

أخبار ذات صلة