news-details

دولة التطبيع التالية: ترامب يتوقع السعودية وإسرائيل تتوقع قطر

السؤال الذي بات مطروحا الآن، بعد إعلان العسكر المسيطرين على الحكم في السودان، التطبيع مع إسرائيل: من هي الدولة التالية؟ فقد اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه متأكد من أن السعودية قريبة لتوقيع اتفاق، فيما قالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية 13، إن التوقعات الإسرائيلية تشير إلى قطر. 
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، الليلة الماضية، إنه متأكد "من أن السعودية ستنضم لاتفاق السلام قريبا"، ثم شطح "قليلا" في كلامه، ليقول إن "إيران قد تنضم إلى اتفاق مماثل في نهاية الأمر".
في حين قالت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، إن توقيع اتفاق تطبيع مع قطر قد يكون قريبا، رغم أن وسائل إعلام ممولة من النظام القطري، في قطر وخارجها، هاجمت اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين. 
ولم يذكر أي من الجانبين سلطنة عُمان التي هي من الأنظمة المرشحة للتطبيع مع إسرائيل، ومثلها المغرب.
إلا أنه حسب التقديرات، فإنه من الصعب رؤية أيا من السعودية وقطر تسارعان لابرام اتفاق، ولو مبدئي مع إسرائيل، قبل بضعة أيام من الانتخابات الأميركية الرئاسية والتشريعية، التي ستجري يوم الثالث من تشرين الثاني المقبل. وعلى الأغلب، فإن هاتين الدولتين ستنتظران نتائج الانتخابات. 
وتقول ذات التقديرات، إنه في حال فاز ترامب مجددا بالرئاسة، وهو احتمال ما زال قائما، رغم استطلاعات الرأي التي تتوقع خسارته، فإن الدول المرشحة للانضمام لقطيع التطبيع الجديد، ستسارع خطواتها لإرضاء سيدها الجالس في البيت الأبيض، رضوخا لمطالب اللوبي الصهيوني اليميني الاستيطاني المسيطر على كل السياسات الأميركية الخارجية، بشكل وأشد، في السنوات الأربع الأخيرة.
أما في حال فاز مرشح الحزب الديمقراطي جو بادين، فإن كل الدول المرشحة قد تنتظر الى ما بعد بدء ولايته في البيت الأبيض، وتراقب اتجاه الريح.
وكما هو معروف فإن الدول الأربع السابق ذكرها، سلطنة عمان والمملكة المغربية والسعودية وقطر، تتكشف أكثر فأكثر علاقاتها مع إسرائيل، وبشكل خاص قطر، التي تقيم اتصالات مباشرة، مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بحجة دعم قطاع غزة.

أخبار ذات صلة