news-details

ذروة أميركية جديدة: قرابة 78 ألف إصابة بالكورونا خلال يوم واحد

مسؤول سابق: حذرت البيت الأبيض من كارثة وبائية مُحتملة قبل تفشي كورونا بـ 3 أشهر

 

 

سجلت الولايات المتحدة الأميركية أمس الجمعة، لليوم الثالث على التوالي، حصيلة قياسية من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، حسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، فيما قال مسؤول أميركي سابق إنه حذر البيت الأبيض من الوباء قبل 3 أشهر من وصوله إلى الولايات المتحدة.

وأظهرت البيانات أن الدولة الأكثر تضرّراً من الوباء في العالم سجلت خلال 24 ساعة 77638 إصابة جديدة بالوباء، ليصل إجمالي الإصابات إلى نحو 3.64 مليون، إضافة إلى 927 وفاة. وارتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس الفتاك أرواحهم في الولايات المتحدة إلى 139128 شخصاً.

ومنذ نهاية يونيو تواجه الولايات المتحدة تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس، ولا سيما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.

وعلى مدار الأيام العشرة الأخيرة تراوح عدد الإصابات الجديدة المسجلة يومياً ما بين 55 ألفاً و67 ألف إصابة.

من ناحية أخرى قال الاقتصادي السابق في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توداس فيليبسون، الليلة الماضية، إن فريقه أخطر البيت الأبيض بشأن مخاطر تفشي الوباء الذي يلوح في الأفق قبل نحو 3 أشهر من اعتقاده بأن فيروس كورونا قد شق طريقه إلى الولايات المتحدة.

وعمل فيليبسون لمدة ثلاث سنوات كرئيس بالإنابة لمجلس المستشارين الاقتصاديين بالإدارة الأميركية قبل التنحي في يونيو حزيران لاستئناف دوره التدريسي في جامعة شيكاغو.

وكشف فيليبسون أن اختباره كان إيجابيًا لكورونا قبل أقل من شهر من مغادرته البيت الأبيض، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

ويوم الجمعة، أخبر فيليبسون قناة سي أن أن، أنه شارك في تأليف ونشر تقرير بعنوان "التخفيف من تأثير وباء الأنفلونزا من خلال ابتكار اللقاحات"، الذي حذر من أن وباء يمكن أن يقتل ما يصل إلى نصف مليون أميركي، ويسبب ما يصل إلى 3.79 تريليون دولار خسائر للاقتصاد الأميركي.

وأكد فيليبسون أن التقرير تم تقديمه إلى ترامب أو كبار المسؤولين، مُضيفا: "البيت الأبيض على دراية تامة بما يطرحه مجلس الاستشاريين الاقتصاديين".

وقال فيليبسون إنه ليس من غير المألوف أن يختلف مسؤولو البيت الأبيض حول مسار العمل الذي يجب على الرئيس اتخاذه بشأن قضايا معينة. وخلال الأشهر التسعة الأولى من تولي فيليبسون رئاسة مجلس الاستشاريين الاقتصاديين، قال إن المجلس كان "ناجحًا للغاية" في جعل ترامب يأخذ نصيحته.

فيليبسون: "شىء هذا مثل... يحدث كل 100 عام، وقد تجاهلت العديد من الإدارات في الماضي ذلك.. كانت هناك مرات قليلة جدًا خرجت من (المكتب) البيضاوي عندما لم نكن في الجانب الفائز. لم يكن هذا شائعًا جدًا لدى جميع الأطراف، من الواضح أنه أدى إلى الكثير من الإقصاء بل والتهديدات بإقالتي".

وقال فيليبسون إن هذه الطريقة المثيرة للجدل أجبرته على مغادرة الإدارة الأميركية قبل شهرين تقريبًا من موعد عودته إلى جامعة شيكاغو.. وقال "لقد انزعجت جدا من ذلك، وحان الوقت للذهاب على أي حال".

 

أخبار ذات صلة