news-details

رئيس كازاخستان يعلن بدء سحب قوات التدخل لحفظ نظامه والصين مستعدة لدعمه

أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء مهام، ما أسماها "قوات حفظ السلام" بنجاح، وأن انسحابها من بلاده سيبدأ في غضون يومين. والقصد بقوات عسكرية من روسيا وجمهوريات سوفييتية سابقة مجاورة، دخلت كازاخستان في الأيام الأخيرة، لمساعدة النظام في صد انتفاضة شعبية، إذ ادعت تقارير أنه الى جانب الجماهير الغاضبة، تسللت الى كازاخستان جهات خارجية مسلحة، وصفت بـ "الإرهابية".
وقال الرئيس الكازاخستاني في كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان، إن انسحاب وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي سيبدأ في غضون يومين ولن يستغرق ذلك أكثر من 10 أيام.
وادعى توكايف أن محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت فشلت، مضيفا أنه "بشكل عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقرا".
كذلك أوضح الرئيس الكازاخستاني أن توجه بلاده بطلب لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل إرسال قوات حفظ السلام، كان في إطار القانون، وخلافا لذلك كان من الممكن فقدان السيطرة على ألما-آتا.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، عن استعداد بكين، في حدود قدراتها، لتقديم المساعدة إلى كازاخستان.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "الصين وكازاخستان جارتان صديقتان وشريكتان استراتيجيتان دائمتان. وتحافظ الصين على تعاون وثيق مع كازاخستان وستقدم المساعدة وفقا لرغبات الجانب الكازاخستاني وفي حدود قدراتها".
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الصين تتخذ نهجا بناء تجاه إجراءات سلطات كازاخستان للمساعدة في استعادة الهدوء والتنمية الاقتصادية، وتحسين حياة سكان البلاد.
في الوقت نفسه، لم تجب وزارة الخارجية بشكل مباشر على سؤال الصحفيين حول نوع المساعدة التي تكون الصين مستعدة لتقديمها إلى كازاخستان، وما إذا كانت مستعدة لإرسال قوات حفظ السلام إلى هناك، إذا لزم الأمر.

(وكالات)

أخبار ذات صلة