news-details

ردًا على العملية الارهابية الأخيرة: الجيش العراقي يطلق عملية عسكرية للقضاء على خلايا تابعة لداعش

أطلق الجيش العراقي، اليوم الاثنين، عملية عسكرية غرب محافظة الأنبار بهدف القضاء على خلايا تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك على سبعة محاور يقود أغلبها قوات الحشد الشعبي.

وأصدرت مديرية إعلام الحشد الشعبي العراقي بيانا أعلنت فيه انطلاق العملية التي تحمل اسم "رمضان الثانية"، وأشارت إلى أنها "انطلقت من سبعة محاور مهمة وفق الأهداف المرسومة وتبدأ بالمحور الأول يشترك فيها قيادة عمليات الجزيرة المتمثل بالفرقة السابعة مع الحشد من أهالي محافظة الأنبار.

وأعلنت مديرية الإعلام التابعة لقوات الحشد الشعبي أن قوة مشتركة من الحشد والجيش، قتلت ثلاثة عناصر من داعش غرب محافظة الأنبار ضمن العملية العسكرية، وذلك في منطقة مدهم المحاذية لوادي حوران.

 

يذكر أن السلطات الأمنية العراقية أعلنت، السبت، مقتل 10 من عناصر الحشد الشعبي وإصابة 4 آخرين بهجمات لتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة صلاح الدين.

 

وعقب ذلك، تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي بمواصلة ملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد هذا الهجوم الذي شنه التنظيم ضد قوات الأمن العراقي.

 

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.

ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" تقريرًا رصدت مضاعفة تنظيم داعش خلال الشهر الماضي هجماته ضد القوات الأمنية ومرافق الدولة في العراق، مستغلاً تفشي جائحة كورونا، وانسحاب قوات التحالف الدولي والانقسام السياسي. وأفاد التقرير  بأن كون البلاد اليوم تسير بحكومة تصريف أعمال منذ خمسة أشهر، والقوات الأمنية منشغلة بفرض حظر التجول لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. فان التنظيم وجد متسعًا لمضاعفة هجماته.

 

أخبار ذات صلة