news-details

رسالة من وزير خارجية فرنسا إلى العالم الإسلامي

بعث وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، "رسالة سلام إلى العالم الإسلامي"، خلال لقاء في الجمعية الوطنية على هامش نقاش حول موازنة وزارته قال فيها ان فرنسا "بلد التسامح" لا "الازدراء أو النبذ"، وذلك عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.
وأضاف "لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج الريبة. ينبغي ألا نجعل أنفسنا حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين".

وتابع: "الدين والثقافة الإسلامية جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما"، لافتا إلى أن "المسلمين ينتمون بصفة مطلقة لمجتمعنا الوطني".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه "لا يمكننا قبول حملات التضليل والتلاعب هذه لأنها تهدف إلى تشويه الحقائق وإخفائها" وتابع لودريان "العديد من الدول في أوروبا وأماكن أخرى لم تنخدع. يمكننا أن نرى بوضوح وشركاؤنا يرون بوضوح أن ما هو على المحك هو معركة أساسية تكاد تكون وجودية ضد التطرف الديني".مشددًا على أنه "لن نتنازل عن قيمنا الإنسانية للحرية ونموذجنا للديمقراطية والتعددية".

جاء ذلك عقب الجريمة التي شهدتها كنيسة في مدينة نيس (جنوب شرقي)، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، أمس الخميس، وهو الاعتداء الذي أعقب نزول الآلاف إلى شوارع فرنسا للتضامن مع أستاذ قُطع رأسه قبل أسبوع لعرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

في السياق، قال متحدث قضائي تونسي، إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس بفرنسا يدعى إبراهيم العويساوي مشيرا إلى أنه لم يكن مصنفا كمتشدد قبل أن يغادر تونس. كما قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن العويساوي غير مصنف كمتشدد في فرنسا أيضا.

أخبار ذات صلة