ذكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء أن موسكو لن تشارك في المحادثات الدولية بشأن الأزمة السياسية في فنزويلا المقرر عقدها في بيرو الشهر المقبل.
وقالت إنها رفضت الدعوة لعدم دعوة ممثلي حكومة الرئيس نيكولاس مادورو إلى جانب بواعث قلق أخرى.
وجاء في بيان الخارجية المنشور على موقعها: "نحن غير مقتنعون بصحة النهج، الذي ستتم من خلاله مناقشة "مشاكل الديمقراطية" في فنزويلا بدون الفنزويليين، الذين تمثلهم حكومة مادورو وغيرها من القوى السياسية".
وتابع البيان:" لسنا متأكدين من أن عقد اجتماع ليوم واحد بمشاركة حوالي 100 وفد ذوي مواقف مختلفة قادر على الاتفاق على تدابير للمساعدة الحقيقية في إيجاد حلول للمشاكل المعقدة التي تواجه هذا البلد".
وأضاف البيان: "في ضوء ما سبق، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه سيكون مجديا الامتناع عن المشاركة في هذا الحدث".
ووجهت بيرو الدعوة للصين وروسيا وكوبا والولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى هذا الشهر لبحث الوضع في فنزويلا في ليما في السادس من أغسطس آب.
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد،خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بدعم غربي، في انقلاب واضح على شرعية الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.