news-details

ساندرز وشخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي تدين اغتيال زاده: "هدفه تقويض المساعي الدبلوماسية لادراة بايدن"

وصف السناتور الأمريكي، وقائد الجناح التقدمي في الحزب الديموقراطي، بيرني ساندرز اغتيال العالم النووي الايراني فخري زادة بأنه "طائش واستفزازي وغير قانوني" وعمل متعمد يهدف إلى تخريب الأجندة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي القادم.

وحذر ساندرز، وهو مؤيد صريح للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، من أن اغتيال فخري زاده يهدف لاعاقة مفاوضات الرئيس المنتخب جو بايدن مع إيران. وكتب على صفحته في تويتر أنه "في حين تتولى إدارة جديدة السلطة، كان من الواضح أن عملية الاغتيال تهدف إلى تقويض الدبلوماسية الأمريكية-الإيرانية". وأضاف مستنكرًا الاغتيال "يجب ألا نسمح بحدوث ذلك. الدبلوماسية، وليس القتل، هي أفضل طريق إلى الأمام".

ويرى مسؤولون كبار في الحزب الديموقراطي أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخر زاده يهدف إلى إفشال الإدارة المقبلة لجو بايدن الذي يريد العودة إلى المسار الدبلوماسي مع إيران. وتشير التقديرات إلى أنه في الولايات المتحدة وإسرائيل، سيستمر كل من نتنياهو وادارة ترامب في العمل في الشهرين المتبقيين حتى انتهاء ولاية ترامب لتكبيل أرجل الإدارة المقبلة في المساعي الديبلوماسية أمام طهران.

وعلى الرغم من أن بايدن أو أياً من إدارته المستقبلية لم يردوا بعد على الاغتيال، الذي يأتي في وقت حساس للغاية، إلا أن أعضاء سابقين في إدارة أوباما وديمقراطيين آخرين هاجموا إدارة ترامب بشدة. كان أحدهم رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق ، جون برينان، الذي تبادل الاتهامات عبر تويتر مع السناتور الجمهوري تيد كروز، أحد مؤيدي ترامب البارزين.

وقال برينان إن الاغتيال "جريمة" وعمل "طائش بشكل خاص" يمكن أن يؤدي إلى حرب في المنطقة. وأضاف أن اغتياله "ينطوي على مخاطر انتقام قاتل" من جانب إيران. 

وقال السناتور الديمقراطي كريس مورفي "إذا كان الهدف الرئيسي من اغتيال فخري زاده هو زيادة صعوبة تجديد الاتفاق النووي، فإن الاغتيال لن يجعل أمريكا أو إسرائيل أو العالم أكثر أمنا".

أخبار ذات صلة