news-details

سلطات المغرب تحذّر من استغلال "داعش" أجواء الأزمة..

تخشى السلطات في المغرب من أن يكون تتنظيم "داعش" الإرهابي قد استفاد من الوضعية التي خلفتها أزمة مرض فيروس كورونا، للتخطيط لعودته "من خلال تكثيف أعمال العنف التي تم تنفيذها في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك منطقة الساحل وغرب إفريقيا".
ودعا وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد داعش، الذي ترأسه كل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الشؤون الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو بمشاركة 30 بلدا، إلى مضاعفة الجهود "لضمان إلحاق هزيمة شاملة ومستديمة لهذه المجموعة الإرهابية، من خلال تجريدها من الوقت ومن المكان ومن الموارد اللازمة لدعم عملياتها العنيفة".
    وأكد وزير خارجية المغرب أهمية القضاء على التهديد الإرهابي بإفريقيا، مبرزا في هذا الصدد أن الجهود الجماعية مكنت من إجهاض الأطماع الإقليمية لتنظيم داعش في الشرق الأوسط.
    وأشار الى أن المقاتلين الإرهابيين الموالين لتنظيم داعش بإفريقيا يستخدمون أسلحة متطورة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، ويغذون طموح التحكم في المجتمعات المحلية، مع السعي إلى استقطاب مقاتلين من فروع إرهابية أخرى.
    وأضاف أن عدد المقاتلين الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش بإفريقيا كان يقدر بـ 6 آلاف مقاتل، وأن القارة تشهد اليوم ارتفاعا قويا في الهجمات بوسط إفريقيا ومنطقة الساحل.

أخبار ذات صلة