news-details

غضب عالمي ومحلي من قرار ترامب ضد الصحة العالمية 

المراكز الصحية الأمريكية تتحدى ترامب: علاقاتنا بناءة مع "الصحة العالمية"

أعرب عدد من الدول عن دعمهم لمنظمة الصحة العالمية، وذلك ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل عن المنظمة في ظل تفشي وباء عالمي.

حيث انتقد قادة العالم، اليوم الأربعاء، ترامب مطالبين بالتعاون والاتحاد في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن "السياسيون في هذا أمريكا دائمًا منشغلون في البحث عن مذنب، المسؤولون عن الوباء هم الصين ومنظمة الصحة العالمية، وفي خسارة (هيلاري) كلينتون الانتخابات، روسيا، وفي مشكلات الطبابة في أمريكا بوتين شخصيًا. الشغل الشاغل لهم هو العثور على أنبوب الاختبار الأسطوري وتقديمه للعالم كدليل على ذنب الآخرين وبراءتهم من كل الذنوب".

وشدّد الكرملين على أهمية توحيد مساعي كافة دول العالم في وجه جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مؤكدًا أن دول مجموعة العشرين لا تزال تدعم مساعي منظمة الصحة العالمية في هذا المجال.

كما أعربت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي، عن أسف بلادها لقرار ترامب تعليق إسهام بلاده في تمويل منظمة الصحة العالمية.

كذلك أكّد المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم، أن المملكة المتحدة ليس لديها أي خطط لوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، وحذر قائلا: "إنه من الضروري العمل معًا على الصعيد الدولي".

وحذّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على حسابه الرسمي في "تويتر" من أن إلقاء اللوم على أطراف أخرى في جائحة فيروس كورونا المستجد لن يساعد في احتواء الأزمة، قائلا: "الفيروس لا يعرف أي حدود وعلينا العمل بالتنسيق الوثيق في سبيل مواجهته".

من جانبها، أعربت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن عن دعم حكومتها للمنظمة الأممية، قائلة: "في وقت نحتاج فيه إلى تبادل المعلومات وتلقي نصيحة موثوق بها تتولى منظمة الصحة العالمية هذا الدور، وسنستمر في دعمها ودفع مساهماتنا إليها".

وهاجم نائب الرئيس المصري السابق، والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذريّة التي تعمل تحت إشراف الأمم المتّحدة، محمد البرادعي، سياسة الإدارة الأمريكية تجاه منظمة الصحة العالمية وقدم اقتراحًا تقوم بموجبه الدول العربية بتعويض حصة الولايات المتّحدة في منظمة الصحة العالمية.

أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فقد انتقد أيضًا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقال غوتيريش إن "هذا ليس الوقت المناسب لتقليص الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى في مكافحة الفيروس".

وأضاف: "هذا وقت الوحدة وعلى المجتمع الدولي العمل سويا في تضامن لوقف الفيروس وتبعاته المدمرة".
 

المراكز الصحية الأمريكية تتحدى ترامب: علاقاتنا بناءة مع "الصحة العالمية"

أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن للوكالات الصحية الأمريكية "علاقة بناءة جدًا" مع منظمة الصحة العالمية.

وقال مدير الوكالة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد إن "للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومنظمة الصحة العالمية تاريخ طويل من العمل المشترك في العديد من حالات التفشي في أنحاء العالم وهو ما نواصل القيام به في هذا ظل هذا الوباء أيضًا".

وأضاف: "كانت لدينا علاقة بناءة جدًا في مجال الصحة العامة، ونواصل الاحتفاظ بهذه العلاقة".

أخبار ذات صلة