news-details

فرنسا وبريطانيا ستدعوان إلى جلسة في مجلس الأمن لبحث العدوان التركي وردود فعل منددة 

* إدارة ترامب تعقد جلسة إحاطة سرية للكونغرس بشأن شمال سوريا * "قسد" تدعو الولايات المتحدة إلى إنشاء "منطقة حظر طيران" لوقف الهجمات التركية * المفوضية الأوروبية تدعو النظام التركي إلى وقف عدوانه على سوريا * خبير عسكري: العملية العسكرية التركية فاشلة وأمام الأكراد حل وحيد العودة الى الحضن السوري *

 

 

أعلن وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في فرنسا، أمس الأربعاء، أن باريس ولندن ستدعوان لجلسة في مجلس الأمن الدولي لبحث العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أن عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا قد بدأت.
وأكد مسؤول أمني تركي أن "العملية التركية في سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية".
وكشفت وزارة الدفاع التركية في بيان أن عملية "نبع السلام" انطلقت في الساعة الرابعة مساء (13:00 بتوقيت غرينتش)، بهدف "ضمان أمن حدودنا ومنع إنشاء ممر إرهابي جنوبها، ولتحييد الإرهابيين الذين يهددون أمننا القومي، وتوفير الظروف اللازمة لعودة السوريين المهجرين إلى ديارهم".
من جهتها، أكدت "قوات سوريا الديمقراطية" أن المقاتلات التركية تشن ضربات جوية وسط حالة من الذعر الكبير بين الناس.

إدارة ترامب تعقد جلسة إحاطة سرية للكونغرس بشأن شمال سوريا

 

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ستنظم اليوم الخميس إحاطة سرية لإطلاع أعضاء غرفتي الكونغرس على تطورات الوضع في شمال سوريا.
ونقلت الوكالة عن موظف مطلع في الكونغرس تأكيده أن الموجز السري رفيع المستوى ستجريه النائبة الأولى لمساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الأمنية الدولية، كاتي ويلبارغر.
وتعرض الرئيس ترامب لانتقادات شديدة اللهجة من قبل كبار المشرعين عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء، لقراره عدم منع تركيا من شن عملية عسكرية جديدة انطلقت، أمس، في شمال شرق سوريا ضد "وحدات الحماية الكردية"، أكبر حليف للولايات المتحدة على الأرض في حربها ضد "داعش" في سوريا.

السيناتور غراهام: سأجعل أردوغان يدفع ثمنا باهظا

 

قال السيناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي غراهام، إنه سيبذل جهودا في الكونغرس "لجعل أردوغان يدفع ثمنا باهظا"، بعد بدء القوات التركية عملية عسكرية واسعة شمال شرقي سوريا.
وكتب غراهام تغريدة على "تويتر" قال فيها: "إذا كانت التقارير الإعلامية دقيقة حول دخول تركيا لشمالي سوريا، فهذا بمثابة كارثة يجري إعدادها".
وكان غراهام طالب قبل يومين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالعدول عن قراره سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، معتبرا أن هذا الخيار "ينطوي على كارثة".

"قسد" تدعو الولايات المتحدة إلى إنشاء "منطقة حظر طيران" لوقف الهجمات التركية

 

دعت "قوات سوريا الديمقراطية" الولايات المتحدة والتحالف الدولي المناهض لـ"داعش" الذي تقوده إلى إنشاء منطقة حظر طيران شمال شرق الأراضي السورية لوقف الهجمات التركية.
وقالت "قوات سوريا الديمقراطية"، في بيان أصدرته بعد دقائق من إعلان تركيا إطلاق عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم إرهابيين، إنها أظهرت حسن النية تجاه اتفاق "آلية الأمن" بين الولايات المتحدة وتركيا، والذي نص على إنشاء منطقة آمنة شمال شرق سوريا لمنع الهجوم التركي، إلا أن ذلك ترك الأكراد دون حماية.

المفوضية الأوروبية تدعو النظام التركي إلى وقف عدوانه على سوريا

 

دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر النظام التركي إلى وقف عدوانه على سوريا.
ونقلت رويترز عن يونكر قوله أمام البرلمان الاوروبي أمس: "أدعو تركيا وغيرها من الأطراف الفاعلة لضبط النفس" منددًا بمخططات النظام التركي لإقامة ما يسمى "منطقة آمنة" في شمال سوريا بقوله: "إذا كانت خطط تركيا تتضمن إقامة ما يسمى منطقة آمنة فعليها ألا تتوقع أن يدفع الاتحاد الأوروبي أي أموال في هذا الشأن".

بوتين يدعو أردوغان إلى "تقييم دقيق" للوضع بسوريا في ظل العملية العسكرية التركية

 

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تقييم تداعيات العملية التي تنوي تركيا شنها شمال شرق سوريا بشكل دقيق لمنع الإضرار بجهود تسوية الأزمة في البلاد.
وأفاد الكرملين، في بيان، بأن بوتين وأردوغان أجريا، أمس الأربعاء، اتصالا هاتفيا "بمبادرة من الجانب التركي"، حيث واصلا خلال المكالمة "تبادل الآراء حول القضية السورية أخذا بعين الاعتبار الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أنقرة خلال شهر سبتمبر خلال اجتماع لزعماء الدول الضامنة لعملية أستانا".
وذكر البيان أن "بوتين دعا الشركاء الأتراك، في ظل الخطط التي أعلنت عنها تركيا بشأن تنفيذ عملية عسكرية شمال شرق سوريا، إلى تقييم دقيق للوضع من أجل منع الإضرار بالجهود المشتركة الرامية إلى تسوية الأزمة السورية".
وقال الكرملين مع ذلك إن "كلا الجانبين أشارا إلى أهمية ضمان وحدة سوريا ووحدة أراضيها واحترام سيادتها".

تركيا تدعو سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لإخطارهم بالعملية في سوريا

 

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أمس الأربعاء، أن الخارجية التركية دعت سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لإخطارهم ببدء العملية في سوريا.
وذكرت وكالة "رويترز" أن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير الأمريكي لدى أنقرة اليوم الأربعاء لإطلاعه على العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، وذلك بعد دقائق من بدء العملية عبر الحدود.
وذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة ستبلغ جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة السورية، بالعملية في شمال شرق سوريا.
وادعى جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي في الجزائر، أمس، إن "العملية ستتم وفقا للقانون الدولي ولن تستهدف سوى المسلحين في المنطقة".
وأضاف "الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب في مطلع الأسبوع، بأن أنقرة ستشن الهجوم بعدما أوقفت واشنطن الجهود الرامية لتشكيل "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا.

خبير عسكري: العملية العسكرية التركية فاشلة وأمام الأكراد حل وحيد العودة الى الحضن السوري

 

اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء رضا أحمد شريقي أن الأكراد ليس أمامهم مخرجا سوى أن يعودوا إلى الحضن السوري.
فخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بلا قيود" قال اللواء شريقي "الأصدقاء الروس هم من يعملون على مسألة عودة الأكراد إلى الدولة السورية، والمخرج الأساسي لهم أن تأتي جماعة "قسد" إلى الدولة السورية وتتحاور معها...القيادة السورية دعتهم منذ مدة طويلة إلى هذا الحوار، وأخبرتهم بأنه ليست لديها مشكلة مع أي مكون من مكونات المجتمع السوري".
وحول العملية البرية التي تقوم بها تركيا شمال شرقي سوريا أضاف اللواء شريقي: "العملية العسكرية البرية التي تقوم بها تركيا ستكون فاشلة، لأن سوريا لن تتخلى عن سيادتها ولا عن أي شبر واحد من أراضيها... موقف الأصدقاء الروس يدعم الموقف السوري في موضوع الحفاظ على السيادة السورية ووحدة كامل أراضيها، وفق ما أكدت عليه محادثات أستانا، وحتى القرار الدولي رقم 2254 أكد على وحدة الأراضي السورية وسيادة الجمهورية العربية السورية على كامل أراضيها".
واعتبر شريقي في حديث لإذاعة "سبوتنك": الخطوة التركية رعناء لأن الجيش العربي السوري والقيادة السورية قادران على ضبط الأمن في المنطقة دون الأتراك ودون غيرهم"، معتبرا أن ما من أحد يهدد الأمن التركي سوى الأكراد الموجودين داخل تركيا لأنها لا تستطيع السيطرة على الأكراد داخل أراضيها، وبالتالي تريد أن تصدر مشكلتها إلى الدول المجاورة.
وتابع الخبير العسكري "عندما يتفق الأكراد مع الجانب السوري وتكون السيادة السورية كاملة على أراضي البلاد، ويكون الإخوة الأكراد ضمن النسيج السوري، عندئذ لا مبرر للوجود التركي على الأراضي السورية، فلن يكون هناك من شيء يهدد الجانب التركي وبالتالي لا مبرر لما يفعلونه اليوم على الأراضي السورية".
وأوضح شريقي "لم يدخل الأتراك الأراضي السورية إلا بعد أن انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من بعض القواعد وخاصة في تل أبيض ورأس العين، مما يدل على أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالعملية ونسقت مع الأتراك، ومن ناحية أخرى الأكراد هم المسؤولون عن الوضع الذي أوجدوا أنفسهم فيه لأنهم اعتمدوا على الموقف الأمريكي والأمريكان خذلوهم".

 

أخبار ذات صلة